أضواء الوطن ـ نايف العبدالله :  

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتبه في الإمارة اليوم، معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن يحيى الشهري يرافقه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، الذين قدموا للسلام على سموه وتقديم تقرير عن استعدادات الجامعة للعام الجامعي 1442هـ .
واطلع سموه خلال الاستقبال على البرامج المنفذة من عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بالجامعة حول”كيفية استخدام نظام التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، الذي يستهدف الطلاب والطالبات المقبولين بالجامعة للفصل الدراسي الأول 2020-1442، ويهدف إلى التعرف على نظام بلاك بورد وكيفية استخدامه، والتمكين للوصول إلى المقررات الدراسية والتعامل مع الأدوات، والتعرف على أساليب التعلم عن بُعد والفصول الافتراضية.
وناقش الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خطة الجامعة للعودة الآمنة وفقاً لتوجيهات وزارة التعليم بتفعل المنصات الإلكترونية لعقد المحاضرات النظرية بنظام التعليم لمدة 7 أسابيع خاضعة للتقيم المستمر ، فيما سيعتمد حضور طلاب وطالبات الكليات العلمية التطبيقية لمقر الجامعة وفروعها.
وأوضح أن التعليم عن بعد بات من الخيارات الإستراتيجية في الظروف العادية والاستثنائية، ليؤتي ثماره المنشودة في صناعة رأس المال البشري المؤهل القادر على البحث والتحليل والتعلُم المستمر.
ونوه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بما يحظى به التعليم الجامعي والعام من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، وتوجيهاتهما الدائمة ، لتسخير الإمكانات كافة للطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم في جميع المراحل، وبما يخدم الوطن والمواطن في مختلف المجالات، وذلك في إطار رؤية 2030 التي تعتني ببناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته ليكون قادراً على الإسهام في نهضة وطنه ونمائه.
وأكد سموه أن للجامعة بما تمتلكه من إمكانات وفي إطار مهمتها في خدمة محيطها الاجتماعي بالتنسيق مع جهات ذات الصلة دورا كبيرًا ومؤثرًا في خدمة المجتمع وتمكين أبنائه من أسباب التعلُم المستمر واكتساب المعارف والمهارات وقيم التعامل والعمل والإنتاجية والمنافسة والمفاهيم السليمة بما يهيئهم لمواجهة تحديات الحياة والمنافسة في سوق العمل.
فيما أعرب معالي رئيس جامعة الحدود عن شكره وتقديره لسموه على ما تلقاه الجامعة من اهتمامٍ ومتابعةٍ دائمين من سموه، وعلى ما تفضل به سموه من نصائحٍ وتوجيهات.