كرم سعادة مديرعام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي المعلم بندر صالح حكمي ، وهو معلم في إحدى المدارس الابتدائية بمكة المكرمة حول إطارات السيارات إلى أحواض زراعية ذات لمسات جمالية وفنية ونشر تجربته بين أفراد المجتمع للاستفادة من المخلفات البيئية والتشجيع على الزراعة .
يأتي ذلك التكريم انطلاقًا من مبدأ الشراكة المجتمعية الذي تعتمده ادارة البيئة بفرع منطقة مكة المكرمة والذي يرتكز على أن المواطن هو شريكها الأهم في تحقيق أهدافها، مؤكدًا حرص الادارة على التعاون مع جميع المواطنين وتحفيزهم لتحقيق شعار «نحمي بيئتنا ونصون طبيعتنا من أجل وطننا».
من جانبه افاد مدير ادارة البيئة بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس تركي بن عالي الحميدي ان الوزارة تهدف الى رفع الوعي لدي فئات المجتمع المختلفة بأهمية الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية وتعديل سلوك المواطنين تجاه عناصر البيئة المختلفة وتعزيز احساس المواطن بملكيته لأصول رأس المال الطبيعي ومسئوليته نحو الحفاظ عليها واستخدامها بطريقة مستدامة بما يعود عليه بالنفع على كافة المستويات
و إلى جذب المتطوعين للمساهمة في قضايا البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والإسهام في نشر الوعي البيئي وتنظيم وتأطير العمل التطوعي فيما يتعلق بحماية البيئة والتشجير، وتشجيع الأفكار والمبادرات الهادفة إلى تحسين البيئة وزيادة رقعة المساحة الخضراء، والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الحكومية والأهلية في تنمية البيئة والتشجير ومكافحة التلوث وغرس القيم الجمالية وحب الطبيعة في النشء .
وقال المعلم بندر صالح حكمي الذي تحدتث عنه وسائل الإعلام أنه يطمح إلى الاستفادة من جميع المخلفات البيئية على اختلاف أنواعها، لعمل مجسمات جمالية توضع في المنازل والشوارع المحيطة بهذه المنازل.
و تعليم أبنائه بعض المهارات الفنية نظرا لكونه معلما لمادة التربية الفنية في إحدى المدارس الابتدائية ، مشيرا إلى أنه وجد تشجيعا كبيرا من كافة أفراد أسرته، ما جعله يحول فناء منزله إلى أحواض زراعية ذات أشكال فنية متعددة فهو يقوم بتلوين الإطارات بألوان مختلفة وجاذبة وخاصة للأطفال وصغار السن، بهدف جذبهم إلى العناية بالتشجير والزراعة.
من الجدير بالذكر ان المواطن قد كرم من امانة العاصمة المقدسة وكالة الخدمات ممثلة في الخدمات الاجتماعية -إدارة الجمعيات والمؤسسات الرسمية- على ما قام به من عمل متميز يساعد في الحفاظ على البيئة وشغل وقت الفراغ مما يعود بالنفع والاستفادة من خامات البيئة المستهلكة وتحويلها الى لوحات فنية وجمالية من خلال إعادة تأهيل الخامات.