بلاد بني مالك بجيله بإطلالتها المتميزه على جبال السروات وجبالها الشاهقه التي تغطيها أشجار العرعر والزيتون واجوائها الصيفية المعتدلة
تعد من المواقع السياحيه الواعده في بلادنا الحبيبه ،،
تقع بني مالك إلى الجنوب الغربي من محافظة الطائف بمسافة (140) كلم وتتبع ادارياً لمحافظة ميسان ومساحتها 4200 كلم مربع وتنقسم بني مالك الى قسمين “سراه” نسبة لجبال السروات و “تهامه” نسبة لسهول تهامه وبني مالك الحجاز (بجيله) تضم مركزين اداريين في حداد والقريع وتتوفر بها الخدمات الأمنية والصحية والزراعية والتعليمية والبلدية حيث حظيت بلفته كريمة من قيادتنا الرشيده فالطريق السياحي الذي يمر من بني مالك باتجاه منطقة الباحة يتميز بالأنفاق التي تخترق جبال السروات يشكل أحد المعالم السياحية الهامة والمشاريع الجبارة التي نفذتها حكومتنا الرشيده في هذه البلاد المباركة
والمأمول من هيئة السياحة استغلال هذه المنطقة سياحياً وجلب المستثمرين لإنعاشها وخلق وجهه سياحية جديده للمواطن والمقيم والزائر فالحاجة الى منتجعات سكنية ومطاعم وتجهيز المنتزهات الجبلية بالبنية التحتية والمظلات والمواقع الترفيهيه مما سيكون له مردود اقتصادي على بلادنا ويوفر بيئة سياحية مناسبة وجذابة.
ومن المعالم السياحية المميزه الأسواق الشعبية الربوع وحداد وسوق الخميس اشهر الأسواق والذي يرتاده الأهالي من محافظة ميسان والطائف والباحة وايضاً جبل بيضان وبثره وغدير الجمل وتزخر بني مالك بالكثير من المواقع السياحية والأثرية فالقرى المبنيه بالحجر والقلاع على قمم الجبال والمساجد الأثرية مثل مسجد جرير البجلي بقرية القضاه والأسواق الشعبية والمنتزهات البرية مثل جبل بثره وبيضان وغدير الجمل ووادي السائله والشبان وغيرها من المواقع الجميلة.
وتشتهر بني مالك بمنتوجات زراعية كالحبوب بأنواعها والفواكة الموسمية كالتين والبرشومي والعنب والرمان والخوخ واللوز البحلي ومايؤرق الأهالي في هذا الجزء من الوطن هو شح المياه وندرتها وتتطلع إلى جهود مضاعفة من رؤساء المراكز ومن معالي المحافظ لنقل معاناة الأهالي لسمو أمير منطقة مكة المكرمة ولوزارة البيئة والزراعة والمياه لإيجاد الحلول العاجلة لحل أزمة المياه التي طال انتظارها والدولة حفظها الله لم تألوا جهداً في تحقيق الرفاه والحياة الكريمة للمواطنين فقد وفرت السقيا المجانية الا انها لا تسد الحاجة وخاصة أيام الصيف.
وفي هذا التحقيق الصحفي كان لنا هذا اللقاء مع بعض المواطنين.
القائد التربوي الأستاذ خالد بن هجاد من قبيلة قريش بني مالك كان له وجهة نظر تتمثل في إلغاء السقيا المجانية واستبدالها بأشياب وتسليمها لمتعهد تحت اشراف شركة المياه وبسعر مماثل للمدن المجاوره فإن ما يجري الآن فيه هدر للمال العام وعدم عمومية الفائده للجميع ،،
اما المواطن حسن بن مطر من قرية الحامره فيقول ان التوزيع فيه تلاعب واسعار الصهاريج العاديه بين 300 و400 ريال
تحدث المواطن سعيد بن عطيه من قبيلة ابا الحليس عن عدم الانضباطية من المتعهد في المواعيد والتوزيع والتسويف في المواعيد
ويضيف المواطن صالح بن سفر من قبيلة بني احمد ان المتعهد لايفي بالتزاماته ومن الأفضل استبدال السقيا المجانية بمتعهد وبأسعار مناسبه يتحملها المواطن وفي ذلك ضمان لتوفر الماء للجميع وبسعر مناسب ،،،
وخاتمة القول ان من اسباب الهجره من الارياف للمدن الخدمات سواءً كانت تعليمية او تقنية او غيرها وما المياه الا سبب رئيس لهجرة الأهالي ويجب على شيوخ القبايل والحال هذا ان يضعوا بشوتهم جانباً وينقلون معاناة الاهالي لمراكزهم ومحافظاتهم وللجهات ذات العلاقة بهذه الخدمات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تنص على تذليل جميع العقبات التي تؤخر ايصال الخدمات للمواطن في موقعة بما يحقق الراحة والرفاه للمواطن وعقبتني عليكم الامطار والاخبار الساره بحل مشكلة المياه .
التعليقات 2
2 pings
غير معروف
10/08/2020 في 2:08 م[3] رابط التعليق
نامل ان يصل هذا المقال الذي اوجز معاناة بني مالك بحيله الى الحهات المعنيه وايجاد الحلول والتي تتكر سنويا وخاصة شح المياه في. كل صيف
تزيد المعاناه مع المصيفين من اهل المنطقه ومرتاديها
شاكرا كاتب المقال اخي ابو ماجد
(0)
(1)
خالد بن مشواط
10/08/2020 في 11:45 م[3] رابط التعليق
اصبت ابا ماجد فبني مالك تعاني الأمرين بسبب شح المياه والهجرة المستمرة لأبناء بني مالك بسبب نقص الكثير من الخدمات ..
ولكن للاسف..
“لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ في الرماد”
(0)
(1)