على الرغم من تصدر الولايات المتحدة طليعة البلدان الأكثر تضررا من الوباء لجهة عدد الإصابات، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن وضع بلاده أفضل من غيرها وقد أبلت بلاء حسنا في وجه فيروس الصين، مؤكداً أن ارتفاع أعداد المصابين مرده إلى الفحوصات الواسعة التي تجريها السلطات الصحية.
كما أكد في سلسلة تغريدات، الاثنين، أن بلاده تعاملت مع الفيروس المستجد بشكل أفضل من معظم البلدان الأخرى. وقال: “باستثناء نيويورك وبعض المدن الأخرى، أعتقد أننا قمنا بعمل أفضل بكثير من معظم البلدان حول العالم في التعامل مع الفيروس الصيني”.
وتابع: “تواجه العديد من تلك البلدان الآن موجة ثانية كبيرة، في حين تعمل بعض وسائل الإعلام على تشويه سمعة الولايات المتحدة وسمعتي قدر الإمكان”.
“افتحوا المدارس”
إلى ذلك، كرر الرئيس الجمهوري دعوته إلى فتح المدارس على الرغم من تخوف العديد من البلدان من العودة إلى مقاعد الدراسة، لا سيما بعد نشر دراسات تفيد بقدرة الأطفال فوق سن العاشرة على نقل العدوى بشكل نشط.
وختم مشددا على أن الولايات المتحدة تبلي بلاء حسنا في معركتها ضد الجائحة، التي توقعت منظمة الصحة العالمية أن تمتد طويلاً، وربما لا تختفي أبدا.
وكانت مستشارة البيت الأبيض بشأن فيروس كورونا ديبورا بيركس حذرت، أمس، من أن الولايات المتحدة دخلت “مرحلة جديدة” في ما يتعلق بالوباء، حيث باتت المناطق الريفية مهددة كما المدن الكبرى. وأضافت “إن الإجراءات المحلية للحد من انتشار الفيروس بدأت تؤتي ثمارها”، لكنها نبهت إلى أن “ما نراه اليوم يختلف عما رأيناه في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل”.
كما أشارت إلى أن الالتزام بالإرشادات الصحية وتلك المتعلقة بالسلامة مثل وضع الأقنعة والنظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي أمور بالغة الأهمية.
يذكر أن إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة بلغ حتى الآن 4,665,002، والوفيات 154,834، ما يجعلها الدولة الأكثر تضررا جراء الفيروس في العالم، تليها البرازيل بـ2,733,677 إصابة و94,104 وفيات.