كشفت السيول المنقولة التي اجتاحت عدد من قرى مركز الأملح بمحافظة رنية تصاعد معاناة الأهالي ووجاهة مطالبهم التي أصبح اسيرت الإدراج في القطاعات الحكومية بالمحافظة بحسب قولهم.
“أضواء الوطن” ومن خلال رسالتها السامية في إيصال صوت المواطن للمسؤول رصدت آمال وتطلعات أهالي الحجيرة والحجف وأم الفروغ والجمدة والوي بمركز الأملح التابع للمحافظة، الذين أكدوا أن قراهم أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية تصبح معزولة لعدة أيام بسبب عدم عبور الأودية والتي تفتقر للكباري أو العبارات المصندقة.
وأعرب الأهالي عن استياءهم الشديد من تجاهل مطالبهم من قبل البلدية والمجلس البلدي فيما يخص تأخير تنفيذ مشاريع درء أخطار السيول.
وقال الأهالي أن المجازفة في عبور الأودية لأي ظرفاً طارىء لاسمح الله فيه خطورة بالغة على أرواح الأهالي لاسيما أن القرى لايوجد فيها مراكز للدفاع المدني يساعد المحتجزين أو العالقين فترة هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب.
وناشد الأهالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة ببحث معاناتهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في سرعة إنشاء عبارات على تقاطع الطرق مع الوادي ودعم قراهم بمشاريع درء أخطار السيول وكذلك توفير مراكز للدفاع المدني أو فرق لمواجهة أي طارىء بالإضافة إلى مركز للهلال الأحمر ومركز صحي لتقديم الخدمات للأهالي.
وأشاروا إلى أن القيادة الرشيدة لم تدخر أي جهد من أجل توفير سبل الراحة للمواطن وتوفير متطلباته أينما كان موقع سكنه.
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة رنية أن تقاطع الطرق مع الأودية في قرى مركز الأملح خارج الحيز العمراني من اختصاص وزارة النقل.