أعلنت لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) اليوم اعتماد قرار يؤكد أن تفشي المرض الذي يتسبب فيه هذا الفيروس لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي.
وقالت اللجنة في بيان لها إن القرار يمثل أعلى مستوى إنذار للمنظمة حيث يتواصل منذ ال30 من يناير الماضي من هذا العام بموجب اللوائح الصحية الدولية المعمول بها، وذلك بعد اجتماع أعضاء اللجنة عبر تقنية الاتصال المرئي يومين ال31 من يوليو الماضي والأول من أغسطس الجاري.
ونصحت اللجنة بالاستمرار في تعبئة المنظمات المتعددة الأطراف العالمية والإقليمية من أجل التأهب والاستجابة لمواجهة الفيروس ودعم الدول الأعضاء في الحفاظ على الخدمات الصحية مع تسريع البحث والوصول في نهاية المطاف إلى التشخيص والعلاج واللقاحات.
في المقابل، نصحت اللجنة الدول والحكومات بدعم جهود البحث العلمي عن العلاج واللقاحات بما في ذلك من خلال التمويل والانضمام إلى الجهود الرامية إلى توزيع عادل لأدوات التشخيص والعلاجات واللقاحات.
وطالبت اللجنة الحكومات بتعزيز مراقبة الصحة العامة لتحديد حالات الإصابات وتتبع من تواصلوا معهم الاتصال بما في ذلك في الدول المنخفضة الموارد أو المعرضة للخطر أو عالية المخاطر مع الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية بالتمويل والإمدادات والموارد البشرية الكافية.
وحثت اللجنة الحكومات على تنفيذ تدابير متناسبة بشأن السفر بناء على تقييمات المخاطر ومراجعة هذه الإجراءات بانتظام والتشاور بشأنها.
وتهدف اللجنة إلى تقديم المشورة التقنية إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في سياق “حالات طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً”.
(
(
