أشار إحصاء لوكالة “رويترز” إلى أن أكثر من 17.52 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، كما أن 676,442 شخصا توفوا جراء الجائحة، الذي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها “أزمة صحية تحدث مرة كل قرن”، إلا أن تبعاتها ستمتد لعقود.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول حالات في الصين في ديسمبر عام 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 152,429 حالة وفاة وأربعة ملايين و510,793 حالة إصابة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني، تليها المكسيك والهند وروسيا.
وفي الصين، حيث ظهر الفيروس في ديسمبر الماضي، أعلنت لجنة الصحة الوطنية، السبت، تسجيل 45 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي، في تراجع كبير عن 127 حالة تم تسجيلها قبل يوم، فيما ظل عدد حالات الوفاة عند 4634 دون تغيير.
وبعد ستة أشهر على إعلانها وجود حالة طوارئ عالمية، اجتمعت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مساء الجمعة، للمرة الرابعة لتقييم وضع جائحة كوفيد-19 التي “ستبقى آثارها ماثلة لعقود قادمة” وفق تعبير المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس.
وقال تيدروس: “الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة”.
وتعرضت المنظمة كثيرا للانتقاد على تأخرها في إعلان حالة الطوارئ، في حين رصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في نهاية ديسمبر في الصين. واتهمت الولايات المتحدة المنظمة بأنها “دمية” في يد بكين وباشرت رسميا في يوليو انسحابها منها.
وألقي اللوم على المنظمة بسبب توصيات عُدت متأخرة أو متناقضة بشأن وضع الكمامة أو طرق انتقال عدوى الفيروس بشكل خاص.
وقالت المسؤولة التقنية عن خلية إدارة الجائحة، ماريا فان كيرخوف، خلال مؤتمر صحافي الاثنين الماضي: “لقد استجابت منظمتنا فورا وقد جندنا كل طاقتنا للتحرك والإبلاغ”.
لكن الطبيب مايكل راين، المسؤول عن حالات الطوارئ الذي كان واقفا إلى جانبها، أقر بأنه فوجئ من “بطء” التحرك في بعض الدول التي لديها أنظمة صحية تعتبر متينة.
وأوضح “ربما أخطأنا في تقييم فعالية هذه الأنظمة”.