أفاد تقرير لوكالة “رويترز”، بأن أكثر من ألف موظف بشركة “تويتر”، كانوا يتمتعون حتى وقت سابق من هذا العام بصلاحيات تمكّنهم من تغيير إعدادات المستخدمين والتحكم بها.
وحقق كل من “تويتر” ومكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” في عملية اختراق سمحت لقراصنة بالتغريد من حسابات موثقة من جانب موقع التواصل الاجتماعي، كحساب المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، والملياردير بيل غيتس، والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، وعمدة نيويورك السابق مايك بلومبيرغ.
وكانت “تويتر” قد أعلنت السبت الماضي، أن “متسللين تلاعبوا بعدد قليل من موظفي الشركة للوصول إلى أدوات مكّنتهم من السيطرة على 45 حسابا.
وبخلاف الإعلان الذي صدر عنها السبت، قالت “تويتر” الأربعاء، إن المتسللين الذين اخترقوا أنظمتها الأسبوع الماضي، اطلعوا على الأرجح على الرسائل المباشرة في 36 حسابا، دون أن تحدد هويات مالكي هذه الحسابات.
ونقلت “رويترز” عن موظفين سابقين في “تويتر”، مطلعين على ممارسات الشركة من الناحية الأمنية، قولهما إن أكثر من ألف شخص كانوا يتمتعون بصلاحيات تؤهلهم لتنفيذ نفس عملية الاختراق، وبعضهم من شركات مزوّدة للخدمات.
ورفضت “تويتر” التعليق على هذا الرقم، مشيرة إلى أنها تبحث عن مسؤول يتولى مهام الإشراف على تأمين أنظمتها بشكل أفضل، وتدريب الموظفين على مكافحة الاحتيال والتسلل.