التقى فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، اليوم الأحد الحادي والعشرين من شهر ذي العقدة الجاري 1441هـ، بفضيلة مساعد مدير عام فرع الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الدكتور هاني بن سالم الحارثي ومديري الإدارات وعدد من دعاة الفرع، وذلك بمقر الفرع بحي الغرابي بمدينة الرياض.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها فضيلته صباح اليوم للاطمئنان على سير العمل وتقديم الخدمات للمستفيدين منها في إطار الجولات التفقدية الدورية، مستهلا الجولة بعقد اجتماع بمدير عام الفرع وعدد من المسؤولين والدعاة نقل في بدايته سلام وتحيات معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي نائبة الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، وحرصهما على عقد الاجتماع والاستماع لاحتياجات الفروع بما يحقق رسالتها في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
ونوه الدكتور محمد العقيل بالدعم الكبير والمتواصل التي تحظى بها قطاعات الشؤون الإسلامية من القيادة الرشيدة تحقيقاً لرسالتها في خدمة بيوت الله والعناية بالدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال التي قامت وتسير عليها هذه البلاد المباركة منذ نشأتها إلى هذا العهد الزاهر الميمون.
وأكد الدكتور محمد العقيل أن الوزارة تتشرف بمهمة عظيمة ورسالة سامية في حمل لواء الدعوة إلى الوسطية والاعتدال وفق الرسالة المحمدية التي جاءت لإنقاذ البشرية من التبعية والتخلف والشرك إلى السمو والمجد والسؤدد وليكون الإنسان يعيش بكرامة وعز بأتباع الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة.
وبين الدكتور العقيل أن الدعاة يتحملون مسئولية في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والتحذير من الجماعات والأحزاب التي تدعوا إلى الخروج على الولاة وشق عصا الطاعة والبعد عن تعاليم الإسلام الذي جاء بالرحمة والمودة وغرس اللحمة والانتماء للأوطان.
وشدد الدكتور محمد العقيل على أن الدعاة والداعيات تتضاعف مسئوليتهم في ظل الانفتاح الكبير في مواقع التواصل الاجتماعي وتعدد وصول وسهولة المعلومة سواءاً كانت سلبية أو إيجابية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي يروج لها وتعمل على إيضاح معالم الوسطية التي جاءت بها الشريعة السمحاء.
وأضاف في زمن كورونا أثبتت التقنية دورها الفاعل في إيصال رسالة الدعوة إلى فئات من المجتمع قل أن تصل له الرسالة من خلال المساجد فيجب مضاعفة الجهد وتلمس حاجة الناس إلى المواعظ والتي تجمع ولا تفرق وتؤصل الانتماء لهذا البلد، لافتاً إلى أن الدفاع عن المملكة والذب عن ولاة أمرها من الأعمال السامية المثاب فاعلها.
وفي ختام اللقاء أستمع فضيلته إلى مداخلات مدراء الإدارات واستمع إلى احتياجاتهم وأجاب على استفساراتهم والتي تركزت على سير العمل في الفرع وعلى عمل الدعاة وتعزيز دورهم خلال المرحلة القادمة وآليات العمل الدعوي في ظل الظروف الراهنة.