بعد إصابة رئيس البرازيل جايير بولسونارو بالفيروس المستجد، يتمدد كورونا في رأس السلطات في أميركا الجنوبية، حيث أصيبت رئيسة بوليفيا جانين آنييز وكذلك الرجل الثاني في النظام الفنزويلي ديوسدادو كابيلو.
إلى ذلك، أعلنت الرئيسة المؤقتة جانين آنييز الخميس أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة في الوقت ذاته أنها “بخير” وأنها ستواصل عملها وستفرض حجرا صحيا على نفسها.
وقالت آنييز في تغريدة: “أنا مصابة بكوفيد-19. أنا بخير وأعمل من العزل. سويا سنمضي قدما”.
وأضافت القيادية اليمينية (53 عاما) في تسجيل فيديو بثته على حسابها في تويتر: “سأكون في الحجر الصحي لمدة 14 يوما ثم سأخضع لفحص آخر. أشعر بأننّي على ما يرام”.
الرجل الثاني في فنزويلا
وفي فنزويلا، أعلن ديوسدادو كابيلو، رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية التي يهيمن عليها بالكامل النظام التشافي، في تغريدة على تويتر إصابته بالفيروس قائلا “أودّ أن أبلغكم أنّه بعد ظهور الأعراض ذات الصلة عليّ، خضعت لفحص كوفيد-19 وأتت النتيجة إيجابية، وبناء عليه وضعت نفسي في العزل التزاماً بالتوصيات”.
وكان كابيلو، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الرئاسي، قطع برنامجه الأسبوعي الأربعاء، مشيراً إلى أنّه يعاني من “حساسية شديدة”.
الرئيس يتضامن
والخميس قال الرئيس نيكولاس مادورو في خطاب عبر التلفزيون الحكومي بعد أن قرأ تغريدة كابيلو “كلّ تضامني معه (…). هو يستريح، هو بخير”.
كما أعلن مادورو أنّ شخصية أخرى مهمّة في النظام، هو حاكم ولاية زوليا (غرب) عمر برييتو، مصاب بدوره بفيروس كورونا المستجدّ.
وتقع ولاية زوليا على الحدود مع كولومبيا وفيها أكبر بؤرة لكوفيد-19 في فنزويلا.وفي بوليفيا،
وكان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو (65 عاما) قد أعلن عن إصابته بالفيروس الثلاثاء، بعد ارتفاع في درجة حرارته، لكنه قال إنه في “حالة صحية جيدة” ولا يعاني إلا من “أعراض بسيطة” للمرض.