وفقاً لأحدث تقرير شفافية نشرته الشركة الخميس، حذفت تيك توك ما يزيد عن 49 مليون مقطع فيديو ينتهك سياستها الخاصة بالمحتوى، وذلك خلال ستة أشهر فقط.
وقالت في تقريرها، إن أقل من 1% من جميع مقاطع الفيديو المنشورة في منصتها يُحذف بسبب انتهاكات المحتوى، معلنة أن نصيب الهند التي حظرت الأسبوع الماضي التطبيق إلى جانب عشرات التطبيقات الصينية الأخرى من مقاطع الفيديو المحذوفة نحو 16.5 مليون مقطع، وهو يساوي تقريباً أربعة أضعاف ما أُزيل في أي بلد آخر.
أما الولايات المتحدة، التي تدرس إمكانية حظر التطبيق أيضاً، فقد جاءت بعد الهند في عدد مقاطع الفيديو المحذوفة، وذلك بواقع 4.6 ملايين مقطع، ثم باكستان في المرتبة الثالثة بنحو 3.7 ملايين مقطع، ثم المملكة المتحدة في المرتبة الرابعة بنحو مليوني مقطع، ثم روسيا في المرتبة الخامسة بنحو 1.3 مليون مقطع.
هذا السبب!
وعلى الصعيد العالمي، كان السبب الرئيسي للحذف هو “عُري البالغين والأنشطة الجنسية”، إذ كان هذا هو السبب في واحد من كل أربعة مقاطع فيديو محذوفة في شهر كانون الأول/ديسمبر. وشملت الأسباب الأخرى تعاطي الكحول والمخدرات، أو العنف، أو إيذاء النفس، أو الانتحار. وقالت الشركة: إن أقل من 1% من مقاطع الفيديو التي حذُفت انتهكت سياساتها المتعلقة بالكلام الذي يحض على الكراهية، والمنظمات الخطيرة.
كما أضافت الشركة، أن نحو 89.4% من مقاطع الفيديو المحذوفة، حُذفت قبل أن تحصل على أي مشاهدات. ورفضت الشركة الكشف عن عدد الأشخاص الذين حظرهم المشرفون البشريون، وعدد الذين حظرتهم المنصة تلقائياً.
فيما أعلنت تيك توك صاحبة تطبيق الفيديو القصير المملوك لشركة ByteDance الصينية، إن لديها 500 طلب من الحكومات ووكالات تطبيق القانون في 26 دولة خلال النصف الثاني من عام 2019. وهذا يزيد بنسبة 67% عن النصف الأول من العام، عندما تلقت 298 طلباً.
يُشار إلى أن التقرير نفى أن تكون تيك توك قد حصلت على أي طلب يتعلق بمعلومات المستخدمين أو طلبات إزالة المحتوى من الصين أو هونغ كونغ، حتى إن التقرير لم يُذكر الصين على الإطلاق، ويمكن أن يكون ذلك لأن ByteDance تدير نسخة من التطبيق في الصين تسمى Douyin لذا من المرجح أن تُقدَّم أي طلبات حكومية هناك لهذا التطبيق بدلًا من النسخة العالمية من التطبيق.