شاركت قطر في جلسة مجلس الأمن بشأن الأزمة الليبية، وكالعادة حملت معها أجندة الرئيس التركي رجيب طيب باعتبارها “ولاية مخلصة للسلطان العثماني”.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن “بعض الاطراف لم تحترم الاتفاقات الدولية ودعمت الأطراف المعادية للحكومة الشرعية بليبيا”، في الوقت الذي استعانت فيه “الوفاق منتهية الصلاحية” بالاحتلال التركي والتدخل الأجنبي، فضلا عن تمويل قطر للمليشيات والمرتزقة وتسليحهم.
وفي تناقض غريب، قالت قطر إنها تؤكد دعمها جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل في ليبيا.
وزعمت أنها ترى أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية يكون عن طريق وقف شامل لإطلاق النار وهو ما ترفضه حكومة الوفاق.
وجاءت تصريحات قطر في الوقت الذي شهدت جلسة مجلس الأمن اجتماع على رفض التدخلات الأجنبية وإرسال المليشيات.