أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي, تسجيل 4267 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (136315) حالة، من بينها (45723) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، ومنها (1910) حالات حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمشاركة الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتور خالد العبدالكريم.
وأوضح العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (1629) حالة، وجدة (477) حالة، ومكة المكرمة (224) حالة، والهفوف (200) حالة، والدمام (192) حالة، والخبر (132) حالة، والقطيف (116) حالة،والمدينة المنورة (100) حالة، وخميس مشيط (95) حالة، والمبرز (80) حالة، وأبها (77) حالة، والخرج (71) حالة، والطائف (65) حالة، وبريدة (56) حالة، والجبيل (56) حالة، والدرعية (54) حالة، وصفوى (50) حالة، ووادي الدواسر (31) حالة، ونجران (24) حالة، وينبع (22) حالة، وحائل (22) حالة، والمزاحمية (22) حالة، وبيشة (18) حالة، والرس (17) حالة، وعنيزة (17) حالة، وحريملاء (17) حالة، والدائر (16) حالة، والدرب (15) حالة، وجازان (14) حالة، وحوطة بني تميم (14) حالة، ومحايل عسير (13) حالة، وشرورة (12) حالة، والمجمعة (12) حالة، والقويعية (12) حالة، والنعيرية (11) حالة، وصامطة (10) حالات، وضرما (10) حالات، وأحد رفيدة (9) حالات، وتبوك (9) حالات، ووادي بن هشبل (8) حالات، وقرية العليا (8) حالات، وحفر الباطن (8) حالة، والعيدابي (8) حالات، وضباء (8) حالات، والمظيلف (7) حالات، وتبال(7) حالات، والدلم (7) حالات، والجفر (6) حالات، وظهران الجنوب (6) حالات، والخفجي(6) حالات، والظهران (6) حالات، وبيش (6) حالات، وليلى (6) حالات، والعيون (5) حالات، والباحة (5) حالات، والبكيرية (5) حالات، والحرجة (5) حالات، ورأس تنورة (5) حالات، وقلوة (4) حالات، والبدائع (4) حالات، وعيون الجواء (4) حالات، ورنية (4) حالات، وبللسمر (4) حالات، وعريعرة (4) حالات، وفرسان (4) حالات، ورابغ (4) حالات، والسليل (4) حالات، ورويضة العرض (4) حالات، وسلوى (4) حالات، ورياض الخبراء (3) حالات، والقنفذة (3) حالات، وأم الدوم (3) حالات، والمضة (3) حالات، والبشائر (3) حالات، وبقيق (3) حالات، وثادق (3) حالات، والأسياح (3) حالات، بلجرشي حالتان، وطبرجل حالتان، والنبهانية حالتان، والمويه حالتان، وسراة عبيدة حالتان، والبطحاء حالتان، والعارضة حالتان، والطوال حالتان، والليث حالتان، وعرعر حالتان، ورفحاء حالتان، والمخواة حالتان، وحالة واحدة في كل من المذنب، والخرمة، السحن، والفرشة، والحناكية، والنماص، والقحمة، وتنومة، ومليحة، والغزالة، والحائط، والشنان، وأبو عريش، وصبيا، وأضم، وحبونا، والشعبة، والدوادمي، والحريق، ومرات، ورماح، وساجر، وشقراء، وشواق.
وأفاد أن الحالات المسجلة اليوم 51% منها تعود لسعوديين و 49% لغير سعوديين، و31% من الحالات للإناث، و69% ذكور , فيما بلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4%، والأطفال 9%، والبالغين 87%.
وأشار متحدث الصحة إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (89540) حالة بإضافة (1650) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1052) حالة، بإضافة (41) حالة وفاة جديدة, ولافتاً النظر إلى أن ما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة تم إضافة فحوص جديدة بعدد (17629) فحصاً جديداً ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية حتى الآن إلى (1144282) فحصاً.
وأكد متحدث الصحة أن 80% أو أكثر من الحالات الموجودة في العناية المركزة ممن أعمارهم 30 عاماً فأكثر، مشيراً ألى أن ثلثي الحالات الموجودة في العناية المركزة، يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي, حيث إن 50% من الحالات الموجودة في العناية المركزة لديها أمراض مزمنة وهي فئة خطرة في الحصول على مضاعفات.
ودعا الدكتور العبدالعالي الراغبين بالاطمئنان على صحتهم إجراء اختبار كورونا عن طريق تطبيق موعد، وعلى الراغبين بتطبيق الفحص المخبري القيام بذلك عن طريق تطبيق صحتي، ومن يشك بوجود أعراض يتوجه لعيادات تطمن, مبيناً أن الكوادر الطبية يعملون على مدار الساعة وفي كل مكان، وسيكونون دائماً على الموعد، كما هو الحال لدى الراغبين في العطاء في التطوع، حيث استفاد من برامجها 200 ألف متطوع.
ولفت متحدث الصحة الانتباه إلى أن عودة الحياة لطبيعتها تحمل معها تقييما وتقديرا لأي مخاطر، حيث إن هناك أنماط لابد من مراعاتها في المطاعم والأسواق والأماكن العامة، وبتطبيق هذه الأنماط ستقل فرص الانتشار.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الإستشارة على رقم مركز إتصال الصحة 937 على مدار الساعة، التي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (8044839) حالة, تعافى منها (3883390) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (437266) ألف حالة.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الأولية الدكتور خالد العبدالكريم أهمية الالتزام بالإحترازات والتدابير الوقائية مثل لبس الكمام عند الخروج ، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ، وغسل وتطهير اليدين، محذرًا الجميع بأن الإهمال قد يسبب الإصابة بالفيروس وإن كان الشخص بصحة جيدة وبالتالي قد يسبب نقل العدوى إلى أفراد أسرته والمحيطين به.
وأوضح الدكتور العبدالكريم أن الالتزام بالنوم ساعات كافية حوالي 8 ساعات يوميًا يرفع مستوى المناعة، والالتزام بالغذاء الصحي المتكامل يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة ، وتناول الخضروات والفواكه منتجات الألبان والبقوليات توفر الفيتامينات المهمة لرفع المناعة ، مع شرب كمية كافية من الماء حوالي 8 أكواب يومياً، مبينًا أن إهمال شرب الماء يشعر الشخص بالوهن والكسل بسبب الجفاف ويضعف المناعة.
وأشار إلى أهمية ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض لتعزيز الصحة وتقوية المناعة وتعزيز الصحة النفسية، مشددًا على أهمية تجنب التدخين ، حيث تبين أن المدخنين عند إصابتهم بفيروس كورونا لديهم عرضة أكبر من المضاعفات.
وتطرق الدكتور العبدالكريم إلى أهمية التزام الأسرة بتطعيم الأطفال في الوقت المناسب وعدم تأجيلها ، مؤكدًا أن التطعيمات ولله الحمد متوفرة، والمواعيد متاحة في جميع المراكز الصحية من خلال تطبيق “موعد” ، وكل السبل والإحترازات لسلامة الجميع يتم القيام بها في المراكز الصحية ، لافتًا النظر إلى أن نسبة إصابة الأطفال والمضاعفات قليلة ولكن يجب الحرص على غذائهم والمحافظة على النشاط البدني لديهم ، مع الاهتمام بالجانب النفسي لدى الأطفال ، والتأكد من عدم دخولهم في قلق وخوف ، والشرح لهم أن المحافظة على سبل الوقاية ستكون بإذن الله حماية لهم من الأمراض.
وحث كذلك فئة الشباب بالالتزام بالإحترازات والتدابير الوقائية حتى لا ينقلوا الأمراض إلى أفراد أسرهم، مع الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة العادات الجيدة مثل الرياضة.
وجدّد الدكتور العبدالكريم التأكيد على أهمية اهتمام الكبار بالصحة بشكل عام ، والحرص على التدابير والإحترازات الوقائية عند الخروج من المنزل ولبس الكمام وتطهير اليدين ، مع استشعار المسؤولية وإرشاد أفراد الأسرة بالأخذ بجميع الإحترازات وسبل الوقاية ، وعلى من لديهم أمراض مزمنة الالتزام بتناول الأدوية والمتابعة الطبية من خلال المراكز الصحية وعدم إهمالها ، خصوصاً الأمراض الصامتة مثل الضغط والكولسترول والسكر .
ولفت النظر إلى أهمية تعزيز الصحة النفسية لدى المجتمع، وقال: “إن الفهم الصحيح للجائحة بدون تهويل وإهمال وبدون مبالغة في الخوف والقلق مهم جدًا، وذلك يتم عن طريق تلقي المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة ، مع تجنب الحديث السلبي ، وتناول الأخبار السلبية المغلوطة ، والتواصل مع الأهل والأصدقاء عن طريق الاتصال المرئي عن طريق الهاتف ، فالتباعد الاجتماعي لا يعني العزلة ، فلقاء الأهل والأصدقاء مهم جدًا لتعزيز الصحة النفسية ، مع أهمية متابعة أي تغيير في سلوك ونفسية أحد أفراد الأسرة والحديث معه ودعمه وشرح ما يجب أن يقوم به ، وعند الحاجة إلى المساعدة يمكن الاتصال على 937 لتلقي الإستشارة الطبية والإستشارة النفسية الملائمة.