تعتبر رياضة الجيت ـ سكي الشاطئية من الألعاب المثيرة الجاذبة للشباب ، ما جعلها تنتشر انتشار واسع بين عشاق هذه الرياضة البحرية ، حيث تمنح قائدها إمكانية التحكم الكامل ، فيمكن له القفز والالتفاف المفاجئ والقيام بحركات بهلوانية تجذب أنظار المصطافين ، وفي المقابل لا تخلو هذه الرياضة من المخاطر التي قد تؤدي إلى الموت “لا سمح الله” في حال عدم الالتزام بقواعدها والضوابط المنصوص عليها من قبل الجهات المختصة .
ولمعرفة المزيد حول ذلك التقت صحيفة أضواء الوطن بأحد مسؤولي التأجير بشاطئ شرم أبحر الأستاذ حسين الشامي وقال : أنه يقبل على رياضة ركوب الجيت – سكي عدد كبير من الشباب لأنها تعتبر من أحب أنواع الترفيه لديهم ، وعن الضوابط والاشتراطات المطلوبة لممارسة هذه الرياضة قال : هناك عدة ضوابط لابد أن يلتزم بها المستأجر منها أن يقدم إثبات رسمي له وأن يجيد السباحة ويتبع التعليمات المنصوص عليها من قبل حرس الحدود والسلامة والأمان وكذلك المحافظة على سلامته أولاً ثم الآخرين من حوله في الشاطيء ، كذلك يمنع الاقتراب من أماكن السباحة والأماكن المرتفعة ، ويمنع مزاولة الرياضة خارج الأماكن المحددة حسب التعليمات المنصوص عليها ، وفي المقابل نقوم بتوفير جميع مستلزمات السلامة والأمان للراكب قبل انطلاق الرحلة البحرية .
وأضاف رغم كل ما توفره هذه الرياضة من متعة وخلق أجواء من البهجة والسرور إلا أنها لا تخلو من المخاطر التي يمكن أن تقع في حال سوء الاستخدام أو عدم اتباع التعليمات وما يصاحبه من تهور .
كما التقينا بعدد من محبي وهواة هذا النوع من رياضة الجيت – سكي حيث أوضح المحامي “أصيل الحسن” أنها من الألعاب الجديدة للطبقة المتوسطة في المملكة العربية السعودية وهي حديثة في مجال الترفيه السعودي ، وأضاف أن سوق هذه الرياضة مفتوح بشكل مستمر طوال السنة ، بسب ارتفاع درجات الحرارة وكذلك بسبب وجود مسطحات مائية واسعة تطل عليها المملكة ، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أننا نواجه سوء استغلال من بعض التجار لهذه الرياضة حيث ارتفاع سعر التأجير ولا توجد ضوابط تحكم هذه الأسعار .
كما كان لنا لقاء مع الأستاذ “حيا الله سلمان” من هواة ركوب الجيت – سكي وقال : أن للبحر عشق من نوع خاص وأمارس هوايتي منذ ثلاث سنوات حيث أجد في قيادة الجيت – سكي متعة لا توصف ، لأنها تخلق لدى الشباب الروح الحماسية وتمدهم باللياقة البدنية من خلال السباقات وأداء الاستعراضات المتنوعة وفق الضوابط المنصوص عليها ، وأضاف أنصح الشباب بممارستها وخصوصاً أن أسعارها مناسبة وفي متناول الجميع .
وقال الطالب محمد الغامدي أن الجيت -سكي من أجمل الهوايات إلى نفسي وأحرص على قيادتها كل نهاية أسبوع وخلال الأعياد والملاحظ هو التفاوت الكبير في أسعار الإيجارات من موقع إلى آخر حسب حجم ومواصفات القارب او الدباب البحري .
وأختتم الحديث الأستاذ أحمد جرادات من الأردن وقال : أن ما تشهده المملكة من مشاريع سياحية متنوعة ومنها الشاطئية سواء القوارب بمختلف أحجامها أو الدبابات البحرية ، تساهم بشكل كبير في صناعة السياحة واستقطاب المواطن والسائح للواجهات البحرية في المملكة .
