بالرغم من الجهود القائمة والاحترازات الوقائية التي تبذلها القطاعات الأمنية والصحية والخدمية , تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في مواجهة جائحة كورونا إلا أن العمالة المخالفة ومجهولين الهوية يمارسون أعمالهم في أحد أودية شرق محافظة الليث مستغلين تحصنهم وسط الجبال والأودية بالعمل فترة منع التجول .
عدسة “أضواء الوطن” وانطلاقاً من رسالتها السامية رصدت تحركات العمالة السائبة ,بأحد أودية شرق الليث يمارسون العمل بطريقة غير نظامية , واثناء اقتراب عدسة الصحيفة من هؤلاء لاذوا بالفرار تاركي أدوات العمل وبعض مقتنياتهم .
وفي موقعٍ آخر لايبعد كثيراً عن الموقع الأول تم رصد 3 عمال مجهولي الهوية يقومون بالحفر بطريقة بدائية على حافة الإسفلت محدثين بعض التلفيات في محاولة منهم لاستخراج أحد خراطيم المياه الذي يمر من تحت طبقة الإسفلت لإصلاحه بعد أن أستعان أحد المواطنين بحسب قولهم .
الجدير بالذكر أن أودية وشعاب شرق محافظة الليث تعج بالعمالة الوافدة مجهولي الهوية من الجنسية الأفريقية
حيث تذمر الأهالي من تواجدهم وتجولهم في الأودية والشعاب وداخل الهجر مما يشكل خطراً على الأهالي قاطني تلك القرى مخافة أن يكونوا حاملين لفيروس “كورونا” سيما أنهم غير مبالين بالاحترازات والإجراءات المتبعة كلبس الكمامات والقفازات لجهلهم بذلك أو قد يكونوا متعمدين لنشر الوباء وطالب الأهالي بتكثيف المتابعة من الجهات الأمنية وملاحقة تلك العمالة المجهولة التي تشكل هاجس مخيف بتكاثرهم في القُرى والهجر بعيداً عن أنظار الجهات الأمنية التي تعمل على راحة وأمن سكان المحافظة.