أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فجر الجمعة، أن خطة إعادة فتح الاقتصاد ستكون على 3 مراحل، وقال إنه سيبدأ بفتح عدد من الولايات بشكل منفرد وتدريجي، مؤكداً أن خطته لفتح البلاد ستفرض قواعد صارمة بشأن التباعد الاجتماعي.
وقال في مؤتمر صحافي لخلية الأزمة الأميركية، إنه لم يتم وضع مدى زمني لمراحل فتح البلاد وتم ترك تحديدها لحكام الولايات، حيث سيتم السماح لكل ولاية بتنفيذ خطة فتح الاقتصاد بما يتناسب مع ظروفها، وأضاف”أي ولاية ترى نفسها جاهزة لخطة فتح الاقتصاد عليها البدء في تنفيذها من الغد”.
وستكون المرحلة الأولى كالتالي:
• لابد أن يبقى الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى في بيوتهم
• يجب العمل عن بعد والعودة على مراحل
• المدارس تبقى مغلقة
• لا تجمع أكبر من 10 أشخاص
• الحد الأدنى من السفر غير الضروري
• فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية، مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي، والإبقاء على الحانات مغلقة، ومعظم الأحداث الرياضية سيتم إقامتها بدون جمهور.
المرحلة الثانية
• لابد أن يبقى الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى في بيوتهم
• الاستمرار في تشجيع العمل عن بعد
• المدارس تفتح جميعها
• يجب تفادي أي تجمع أكبر من 50 شخصاً
• يمكن استئناف السفر غير الضروري
• فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية والبارات مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي.
المرحلة الثالثة
• يمكن للأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى أن يخرجوا ويتفاعلوا مع العامة مع مراعاة التباعد الاجتماعي
• لا قيود على أماكن العمل
• فتح جميع المحلات مع مراعاة تباعد اجتماعي محدود، وبروتوكولات صحية.
كما أكد الرئيس الأميركي أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع دخول الفيروس للبلاد مجدداً، مضيفاً “الخطة تقوم على منح حماية أكبر لمن هم أكثر عرضة للتأثر بالفيروس”.
هذا وقال ترامب إن منحنى الإصابات بات مسطحاً ونسبة الوفيات انخفضت بسبب الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أنه تمت إقامة أكثر من 120 ألف سرير في وقت قياسي لمواجهة الجائحة.
هذا وكانت وكالة “رويترز” نشرت قبل ساعات من المؤتمر الصحافي، أجزاء تسربت من توجيهات الرئيس الأميركي الإرشادية لإعادة فتح الاقتصاد في خضم جائحة فيروس كورونا، لتكشف عن خطة من ثلاث مراحل قد تسمح لبعض الولايات بالشروع ربما من الشهر الحالي برفع القيود المفروضة لاحتواء انتشار المرض.
فيما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترامب أبلغ حكام الولايات أن بعضهم سيمكنه إعادة فتح ولايته بحلول أول مايو أيار أو قبل ذلك. ومن المتوقع أيضاً أن يعلن قريباً عن خطط توظيف لتتبع انتشار المرض، حسبما ذكرته الصحيفة.
من جانبه، قال مسؤول رفيع في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المصرف المركزي) الخميس إن اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج إلى “عام أو عامين” إن لم يكن أكثر للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
كما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز إن “التعافي التام للاقتصاد الأميركي سيستغرق على الأرجح عاماً أو عامين أو بضعة أعوام”.
إلى ذلك، سجّلت الولايات المتّحدة أكثر من 660,000 إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 32,000 وفاة، لكنّ هناك مؤشّرات ظهرت على تباطؤ الفيروس، خاصّة في ولاية نيويورك الأكثر تضرّرًا.