في البداية أتقدم بالشكر لكم الأستاذ “محمد الحربي” رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال على إتاحة الفرصة لنا في أخذ هذا الحوار في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مملكتنا الغالية للتصدي لفيروس كورونا “COVID-19” والقرارات و الاحترازات الصادرة من القيادة الرشيدة التي لاقت كل التجاوب لدى المواطنين والمقيمين ، وحظيت بالتزام الجميع ومن ضمن هذه القرارات ما يخص تعليق النشاط الرياضي من قبل وزارة الرياضة لجميع الألعاب الرياضية ، وكذلك إغلاق الصالات والمراكز الرياضية حتى إشعار آخر للحد من انتشار فيروس “كورونا .
• كيف ترى قرار تعليق الأنشطة الرياضية؟
لاشك أن الرياضة بخلاف التنافسية والصناعة هي أحد أهم مقومات صحة المجتمع وأهم رافد داعم لإنتاجية الفرد، وتعليقها كان خياراً صعباً لابد منه حفاظاً على سلامة الفرد والأمة وفق النهج الذي دعت إليه الدولة رعاها الله للحفاظ على الإنسان أولاً.
فكلنا يعلم أن شريحة الرياضيين الممارسين للعديد من الألعاب الأولمبية وغيرها كبيرة جداً وخطر تفشي الوباء لا سمح الله أكثر سهولة كما شاهدنا ذلك في عدة دول أوروبية ولأسماء معروفة عالمياً.
والحمد لله رب العالمين أن ألهم قيادتنا الرشيدة لاتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية وبادرت وزارة الرياضة لتطبيق الإجراءات بسرعة فائقة ساهمت مساهمة كبيرة جداً في
الحد من انتشار هذه الجائحة.
ولإدراك سمو وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية لأهمية استمرار ممارسة الرياضة للرياضيين وللمجتمع عموماً أطلق مبادرة #بتمرن_بالبيت للاستمرار في مواصلة النشاط البدني في محيط المنزل بأبسط الوسائل الممكنة بادئاً بنفسه كرسالة لكافة شرائح المجتمع بأن الرياضة يجب أن تستمر حفاظاً على الصحة العامة واستغلال الأوقات الكبيرة أثناء الإجراءات الإحترازية واستغلال الفترات الطويلة في المنازل.
• كيف تقضي يومك في المنزل وهل تمارس الرياضة ؟
الحقيقة فرصة سانحة للإنسان لإعادة ترتيب أولوياته وكذلك قضاء وقت أكبر مع الأبناء.
وفيما خلاف ذلك الحمد لله أعمالنا مستمرة عن بعد عبر المراسلات والاجتماعات عبر البرامج المهيأة لذلك لتسيير أعمالنا.. خلال ساعات اليوم وبعض المساء، كما أمارس الرياضة يومياً لمدة ساعة تقريباً وبقية الوقت اقضيه في مكتبتي أعيد ترتيبها ولشغفي بالقراءة عدت إلى عادتي بشكل أكثر أقرأ فيها كتاب بشكل يومي.
• أول شخص تود أن تراه بعد الانتهاء من الحجر المنزلي؟
أمي ربي يحفظها فهي تسكن في منطقة جازان وأنا في جدة وتعلم أصبحت جدة ضمن نطاق الحجر الكامل نسأل الله تعالى أن يزيل الغمة.
• كلمة أخيرة تود قولها ؟
أدعو الرياضيين عموماً ولاعبي رفع الأثقال بالاستمرار في ممارسة النشاط البدني أكبر وقت ممكن والبعد عن السهر والإدراك أننا لسنا في إجازة ولكن في مهمة وطنية وعلى استعداد تام لتلبية النداء الوطني في أي لحظة ودائماً نحرص على العمل عن بعد والابتعاد عن التجمعات والممارسات الغير صحية وإتباع كافة الإرشادات والتعليمات من مصادرها ، والحرص على استغلال الوقت بما ينفعنا.