أثنى عدد من الخطباء وأئمة المساجد و الجوامع بمحافظة رنية وطلبة العلم ورجال الدين على ما قامت به القيادة حفظها الله من سرعة ونوعية في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا والتي من شأنها المحافظة على الوطن والمواطن .. “ أضواء الوطن” استطلعت آراء بعض الأئمة والخطباء بالمساجد والجوامع بالمحافظة بعد تعطيل العمل في المصالح الحكومية والقطاع الخاص والجوامع والمساجد نتيجة هذا الوباء.
في البداية :
تحدث لنا مدير إدارة المساجد والدعوة والارشاد الأستاذ مناحي بن سحمي السبيعي قائلاً: بالطبع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قيادتنا تهدف إلى منع انتشار وباء كورونا هي محل ثناء على مستوى المنظمات العالمية،وقد تميزت بأنها متوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تراعي حياة الإنسان , وقال أن قرار هيئة كبار العلماء يترجم مقصد من مقاصد الشريعة فالواجب على كل مواطن و مقيم الإلتزام بالتوجيهات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع من هذا الوباء، وفعلًا المسؤولية جماعية بالالتزام بالوقاية والتدابير اللازمة .
من جانبه تحدث الشيخ وسام بن علي بن محمد آل وسام إمام وخطيب جامع بن خميس في محافظة رنية قائلاً: لقد جعل الله سلطانه في أرضه الذي به تتزن الأمور وتتحقق المصالح للعباد والبلاد ومن ذلك ما نلمسه من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه حكومة الحكمة والعلم والمعرفة وأشار الشيخ آل وسام ولاة الأمر دائماً يسعون بكل خير لتحقيق المصالح للمواطن والوطن فأمرت بالاحترازات الوقائية الصحية التي تدل على المحافظة على المواطن والمقيم فهنيئا لنا بها من حكومة و حفظ الله بلادنا وولاة أمورنا من كل شر .
كما تحدث الشيخ. خالد بن مشعي آل كله إمام وخطيب جامع السوق القديم بمحافظة رنية جزاء الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة خيراً لما يبذلونه من جهود مشكورة، وتدابير وإجراءات من أجل سلامة المواطنين والمقيمين في هذا البلد للوقاية من هذا الوباء فقد ساهمت بفضل الله عز وجل في الحد من تأثير هذا الوباء المنتشر عبر العالم, وقد تابعنا ما أوصت به هيئة كبار العلماء بالتقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية حتى لا ينتشر هذا الوباء وإيقاف صلاة الجمعة و الجماعة وما صدر من توجيهات من معالي وزير الشؤون الإسلامية المساجد والدعوة والإرشاد بإنفاذ ذلك ومن فضل الله تعالى أن من منعه العذر عن صلاة الجمعة و الجماعة في المسجد فإن أجره تام لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً أخرجه البخاري . ونسأل الله أن يجعل عاقبة الأمور إلى خير ، و عن قريب إن شاءالله نجد المساجد تقام فيها الصلاة وتعمر بالمصلين التالين المسبّحين المستغفرين ونسأله تعالى العفو والعافية والمعافاة الدائمة لنا ولجميع المسلمين ، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً اللهم أحفظ على بلاد الحرمين الأمن والأمان واصرف عنا وعن بلدنا وعن سائر بلاد المسلمين كل وباء وكل داء وكل مرض يا رب العالمين إنك سميع قريب مجيب الدعاء .