شكلت النفايات المتناثرة على امتداد طريق الملك فهد بالقرب من منازل المواطنين بالمخطط الشمالي في محافظة رنية خطراً يهدد الصحة العامة وينذر بوقوع كارثة بيئية لاتحمد عقباها والتي تحولت إلى مأوى للكلاب الضالة والحيوانات السائبة ومصدراً لانتشار الأمراض مما أدى إلى إثارة غضب الأهالي وتساءلهم عن دور البلدية وفرق النظافة والحد من رمي المخلفات بشكل عشوائي .
أهالي المخطط الشمالي بمحافظة رنية يطالبون البلدية مراراً وتكراراً بإزالة التشوه البصري من أمام منازلهم والذي يقع في امتداد طريق الملك فهد شمالا لا يبعد عن امتداد المخطط الشمالي سوى 400 م وبالقرب منه مباني سكنية لاتبعد عنه سوى 10 م هذه مخلفات البناء يقابلك الجيف والحيوانات النافقة وروث المواشي وغيرها بالإضافة إلى الأوبئة . ويطالب الأهالي بإزالتها وإبعادها عن السكان.
المواطن سعيد السبيعي قال أن هذه المخلفات مرتعاً خصباً لكثير الحيوانات الناقلة للفيروسات مؤكداً أن الدولة في الوقت الراهن جندت كل طاقاتها احترازياً للحد من خطورة كورونا وانتشار الأوبئة .
وقال أن كل مواطن يتطلع إلى أن تقوم البلدية بمعالجة هذه النفايات وتشديد الرقابة على فرق النظافة بالتقيد بأنظمة التخلص من النفايات بالطمر ومعاقبة المخالفين لرمي النفايات في غير مواقعها المخصصة .
بدورها “أضواء الوطن” تنقل معاناة الأهالي بالفيديو والصور إلى سعادة رئيس بلدية رنية للنظر في سرعة معالجة خطورة هذا المشهد الغير حضاري بالرغم من الجهود التي تبذلها البلدية إلا أن هذا المشهد يؤرق الأهالي ويهدد حياتهم وحياة أطفالهم للخطر .