أثنت الأميرة دعاء بنت محمد الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية علي برنامج نون للمرأة الذي يهدف لتوظيف المطلقات والأرامل وعوائل الأسر المحتاجة ممن يبحثن عن العمل من منازلهم وممن لديهم ظروف خاصة واستفاد من البرنامج حتي الأن ١٥ ألف سيدة والذي تنقذه جمعية نماء.
كما نوهت ببرنامج حدود الوطن لدعم جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي الذي تنفذه الجمعية ضمن أعمالها في مجال دعم برامج تمكين المرأة للعمل و دعم برامج الطفولة .
وكانت الأميرة دعاء بنت محمد قد زارت قسم النخبة النسائي التابع لجمعية نماء التي تعمل في الجوانب الإنسانية والمجتمعية لتحقيق النمو المستدام ضمن رؤية التحول الوطني ٢٠٣٠، وكان في استقبال الأميرة دعاء بنت محمد رئيسة القسم بتول خياط بحضور فريق النخبة وسيدة الأعمال عبير الفقيه وشهد فواز باشرحيل حيث تم بحث سبل التواصل بتحقيق شراكة مجتمعية مع الأميرة دعاء بنت محمد في مشروع (نون المرأه ، ومشروع على حدود الوطن ) من مشاريع الجمعية.
كما اطلعت على آلية جمعية نماء في البحث وتسجيل الأسر المستفيدة وما يمكن تقديمه
واستمعت الأميرة دعاء بنت محمد إلى شرح من رئيسة قسم النخبة بتول خياط لشرح مفصل عن أعمال جمعية نماءّ
ومن جانبها قالت بتول خياط إن جمعيه نماء هي مؤسسة خيرية إغاثية يشمل نطاق عملها محافظة جدة ويستفيد من خدماتها أكثر من عشرة ألاف أسرة مسجلة في النظام، ولها عشر مراكز تأهيل على مستوى جدة ويستفيد منها ١٠٠ ألف مستفيد من خدماتها وهناك ألف فرد مؤهل معها ولفتت إلى أن الجمعية وضعت عدة أهداف من أبرزها: تخفيف أعباء المحتاجين، تحقيق التحالفات والشراكات مع القطاعات الثلاثة والإستفادة من برامج المسؤولية الاجتماعية، مساعدة المحتاجين للخروج من دائرة الفقر، تطوير عمليات استقبال التبرعات العينية وتدويرها وتوزيعها، الإنتشار الجغرافي والقرب من المحتاجين، تحقيق الاحترافية في مواجهة الكوارث والأزمات، تنمية وتوسيع مصادر الدخل.
هذا وأعربت الأميرة دعاء بنت محمد عن سعادتها بزيارة جمعية نماء لافتة إلى أن العمل المجتمعي رسالة دينية ومجتمعية تسمو بالمجتمعات الإنسانية وتسعي لتحقيق التكافل والمحبة والألفة من خلال تقديم برامج مستدامة للفرد والأسرة وتوفير سبل الحياة الكريمة من خلال الدعم المعنوي وتحفيز الأسر للمساهمة في العمل والمشاركة من أجل الوصول بهذا الوطن إلى ما تتطلع اليه قيادته الحكيمة.
كما دعت كافة القطاعات خاصة أو عامة العمل سويا لتحقيق رسالة الجمعيات الخيرية وتوحيد جهودها ومد الجسور بينهم من أجل تقديم خدمات متميزة وذات منهجية علمية وفق أسس وأليات تضمن تحقيق أهدافها وعدم الإزدواجية في نوعية البرامج المطروحة.