فازت مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز “تعزيز مكانة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة الجامعية” ضمن مشاريع التحول الوطني 2020 مـ بجائزة الزيرو بروجكت العالمية (Zero Project Award) من الأمم المتحدة في مقرها في فيينا جمهورية النمسا، مساء يوم الخميس الموافق 20 فبراير 2020 م.
واستلم الجائزة وفد جامعة الملك عبدالعزيز والذي ترأسه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني ووكيل العمادة لذوي الاعاقة الدكتور وجدي وزان ومدير إدارة وكالة العمادة لذوي الاعاقة الاستاذ فرحان الفيفي ومدير العلاقات العامة بالعمادة الاستاذ محمد البقمي.
وتُعد الجامعة أول جهة تعليمية بالمملكة العربية السعودية تفوز بهذه الجائزة الدولية المقدمة من منظمة الزيرو بروجيكت الدولية لتمكين ذوي الإعاقة في مقر الأمم المتحدة في فيينا دولة النمسا، وذلك بحضور اصحاب السمو الأمراء و وفود جميع دول العالم والجهات الدبلوماسية وسفراء دول العالم، كما حضر ممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين لاستلام الجائزة.
وقبل استلام الجائز قدم وكيل عمادة شؤون الطلاب لذوي الاحتياجات الخاصة لذوي الدكتور وجدي بن احمد وزان عرضًا عن المبادرة والتي شملت على أربع مشاريع تقنية تسهل على الطلبة التنقل والتعلم.
وقد قام وفد الجامعة في اليوم التالي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، وقدم الوفد لسموه الكريم درع الجامعة والشهادة، حيث رحب سموه بوفد الجامعة وثمّن هذا الإنجاز الكبير وشكر للجامعة جهودها لرفع اسم المملكة عالياً في هذا المحفل الأممي، الأمر الذي يُعد فخراً للجامعة والوطن.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ان هذا النجاح لهو أمر مثير للإعجاب ويؤشر لتقدير عالمي للجهود الجبارة التي تبذلها الجامعة ممثلة بوكالة الاحتياجات الخاصة بالعمادة لخلق بيئة جامعية تشمل الجميع بغض النظر عن حالة الطلبة الجسدية، نبارك لأنفسنا وللجامعة من منسوبين وطلاب هذا الإنجاز العالمي الجديد.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- على الدعم المستمر لجامعات المملكة والارتقاء بمستوى التعليم تعزيز مكانتها العالمية، كما قدم شكره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على الدعم والاهتمام الذي تحظى به الجامعة والتي شهدت بفضل من الله نقلات نوعية في كافة الأصعدة.
جدير بالذكر أن الجائزة شهدت في دورتها الحالية مشاركة 469 مبادرة ومشروع من 106 دولة حول العالم وتم اختيار ما يقارب الثمانين مبادرة ومشروع بناء على ثلاثة معايير الابتكار والتأثير وقابلية التوسع والتطوير.
وحددت المنظمة موضوعًا للجائزة لهذا العام وهو “التعليم الشامل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” حيث قامت المنظمة بعرض مبادرة الجامعة ضمن تقرير المنظمة السنوي، كما تم عرضه على صفحتها الرئيسة ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي يتابعها الخبراء في مجال الإعاقة حول العالم طيلة عام 2020 م.