يكشف المؤتمر العالمي الرابع للطب النبوي الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري، عن 15 براءة اختراع في مجال تحسين صحة الإنسان، ويعرض أكثر من 100 بحث جديد في مجالات متعددة، عبر 50 باحثاً وعالماً وطبيباً، يمثلون أهم الجامعات العالمية والإقليمية، بهدف رفع مستوى العلاج التكميلي الشمولي وتشجيع الطب الوقائي.
ويشهد المؤتمر الذي ينظمه مركز لوتس الشمولي في الإمارات، بالتعاون مع مركز التميز البحثى للطب النبوى التطبيقى بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، مشاركة عدد كبير من المختصين والخبراء السعوديين، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، ويقام بفندق روتانا بيتش على مدار ثلاثة أيام، ويحظى بحضور كوكبة من الاطباء العالميين، وعدد كبير من الدول المتقدمة في مجال الطب النبوي.
وأكدت رئيس المؤتمر أمينة الهيدان, أن العلماء والمتحدثين من الأطباء الاستشاريين وأساتذة الجامعات المشاركين في جلسات المؤتمر العلمية والبالغ عددهم أكثر من 50 مشاركًا يمثلون عددا كبيرًا من جامعات أمريكا وإنجلترا والهند ومصر وبعض الدول الأخرى, وسيكشفون عن براءات اختراعات متميزة في مجلات علمية معتمدة تخدم صحة الإنسان، لافتة إلى أن جميع الأبحاث المطروحة على جدول أعمال المؤتمر مستمدة من الهدي النبوي الشريف, ومنها رسائل ماجستير ودكتوراه للكادر الطبي،والكليات العلمية, هدفها تحسين جودة حياة المرضى ورفع مستوى الصحة بالعلاج التكميلي الشمولي وتشجيع الطب الوقائي.
وثمنت الهيدان الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز التميز البحثي للطب النبوي التطبيقي بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في هذا الجانب, مشيرة في الوقت نفسه إلى مشاركة نخبة متميزة من الاستشاريين والباحثين السعوديين في المؤتمر الذين سيكون لهم دور كبير في إثراء الحوارات والنقاشات العلمية, متوقعة أن تسهم المشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف المؤتمر.
ونوهت إلى أن اليوم الختامي سيشهد إطلاق جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية و الانسانية مؤكدة أن المغفور له بإذن الله مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، كَّرس حياته في إرساء قاعدة متينة لبناء مجتمع متحضر يخدم الجميع، وأولى أهمية قصوى للثروة البشرية، وكان حريصا على الاستثمار بكثافة في قطاع الصحة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وأثمرت جهوده في إعادة تشكيل القاعدة الاجتماعية في دولة الإمارات، وتبلورت إلى تغيير جذري في نوعية الحياة التي يتمتع بها شعبها.