تداول نشطاء على منصات التواصل الإجتماعي حالة مايعرف “بطفل الليث” الذي يعاني من مرض أصاب كلتا عينيه مما أفقده التركيز وعدم القدرة على النظر بشكل طبيعي.
وكان الأستاذ” عبدالله البصراوي” المشرف التربوي بتعليم الليث قد نشر معاناة الطفل “محمد منسي عوض الله المتعاني” على حسابة بتويترناقلاً معاناة الطفل” المتعاني البالغ من العمر ١٢ سنة والذي يدرس بالصف الخامس الإبتدائي في إحدى الهجر النائية التابعة لمركز ” بني يزيد” شرق محافظة الليث وموجهاً نداءً إلى معالي وزير الصحة ووزير التعليم للتدخل العاجل والنظر في معاناة ” الطفل المصاب ” وقال “البصراوي” كنت في جولة إشرافية بحكم عملي مشرف تربوي وأثناء جولتي على المدرسة التي يدرس بها الطالب ” المتعاني” لفت نظري حالة “عيني ” الطالب وعدم قدرته على الجلوس على الكرسي وعدم قدرته على النظر بشكل طبيعي فاستدعيت الطالب على إنفراد وطلبت حضور والده الذي تصادف وجوده قريباً بالقرية وجلست مع والد الطفل وطلبت منه أن يشرح لي عن معاناة إبنه مع هذا المرض.
وأضاف”البصراوي” أن والد الطالب سرد لي معاناة إبنه مع هذه الحالة التي بدأت معه منذو ٤ سنوات تقريباً بحساسية شديدة وحكة بكلتا عينيه مما أضطره للذهاب به إلى أحد المستوصفات الأهلية والذي شخصو حالته بحساسية شديدة مماتسبب في تلف في القرنية بكلتا عينيه ومازال يراجع به متنقلاً بين المراكز والعيادات الأهلية لمواصلة علاجه مما أرهق ميزانيته ودون جدوى أو تحسن في حالته وأردف ” البصراوي” من خلال جلوسي مع والد الطالب المريض ومناقشتي معه عن حالة إبنه إتضح لي أنه فقير ومعدم وليس له دخل سوى مايتقاضاه من الضمان الإجتماعي ويسكن بقرية نائية ذات مسالك وعرة تبعد عن محافظة الليث قرابة ١٢٠كلم شرق المحافظة.
” أضواءالوطن ” تواصلت مع والد الطفل المصاب العم “منسي بن عوض الله المتعاني” للإستيضاح أكثر عن معاناة إبنه والذي بدوره أكد لنا تلك المعاناة مقدماً شكره وامتنانه لكل من تفاعل مع حالة إبنه بعد نشرها حيث قال تواصلت معي عدت جهات خيرية كجمعية ” البر الخيرية ببني يزيد” وجمعية زمزم بعدنشرحالة إبني كما وصل فريق طبي من مستشفى الليث العام وقام بفحص إبني وعمل الإجراءات الطبية اللازمة والتوصية بتحويله إلى مستشفى العيون بجدة وقال”المتعاني” إن لديه تواصل مع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض حيث تم له عمل موعد لإبنه يوم الخميس الأسبوع القادم وسوف يذهب به لمواصلة فحص حالته وعلاجه هناك.