رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة الاجتماع السنوي 29 لسموه بالمحافظين ، اليوم ، في مقر الإمارة ، بحضور وكلاء الإمارة والمدراء العامين وبعض مدراء الإدارات الحكومية بالمنطقة.
وبدأ سمو أمير القصيم الاجتماع بكلمة افتتاحية استهلها بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما حظيت وتحظى به المنطقة من اهتمام القيادة الرشيدة ، الذي أسهم في تطور المنطقة في مختلف المجالات.
وقال سموه : إن رعاية المواطن وتحقيق سبل المعيشة الكريمة له هو نهج ملوك هذه البلاد جميعاً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – ومن بعده أبنائه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – متخذين من دين الله وسنة رسوله طريقاً لقيادة هذه البلاد المباركة وتحقيق متطلبات شعبه الوفي.
ورحب سمو الأمير فيصل بن مشعل الكريم بعبدالرحمن بن عوده السعوي بمناسبة تكليفه وكيلاً مساعداً للشؤون التنموية بإمارة المنطقة ، وبحسين بن عبدالله العساف بمناسبة تكليفه محافظاً للرس ، وسليمان بن علي الفوزان ، بمناسبة تكليفه محافظاً للمذنب ، وبحسون بن صالح الحسون بمناسبة تكليفه محافظاً لعقلة الصقور.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي ، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومنها أهمية تصميم قاعدة بيانات لأعمال مجلس المنطقة والمجالس المحلية وتنصيبها على الويب, ومنح المحافظين صلاحية مكاتبة مدراء العموم بالمنطقة بخصوص متابعة الخدمات داخل النطاق الإداري للمحافظة والمراكز التابعة لها, وكذلك تدوير الموظفين داخل النطاق الإداري للمحافظة وفق الشروط والضوابط المنصوص عليها، ومقترح تطوير أداء موظفي المحافظات من خلال عمل بعض رؤساء الأقسام بالمحافظات بالإمارة ليوم واحد بالأسبوع لمدة شهر أو شهرين لكسب المزيد من الخبرة في مجال العمل، وعدم تطابق عمل لجان التعديات مع النطاق الإداري للمحافظة حيث تشرف على مراكز خارج النطاق الإداري للمحافظة ، بالإضافة إلى التوسع بإنشاء مدارس تعليم القيادة للنساء بالمنطقة لوجود أعداد كبيرة على قوائم الانتظار، وبحث أوجه التعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بإمارات المناطق والهيئة العامة لعقارات الدولة في مجال المحافظة على الأراضي الحكومية من التعدي ، وإنشاء مواقع بالمحافظات مجهزة لتكون مقرات دائمة لإقامة المهرجانات السنوية مثل المنتوجات الزراعية والمنتجات الأسرية ، وإعطاء الجمعيات الخيرية نسبة من عدد الحجاج في حملات الحج لتوزيعها على المحتاجين والتي يتم صرفها من وزارة الحج ليتسنى لهم تأدية مناسكهم والتخفيف عليهم ، والعمل على تفعيل برنامج تعزيز الأمن الفكري والتنسيق في ذلك مع وكالة الإمارة للشئون الأمنية.