عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي _ بنات _ اليوم الثلاثاء الموافق ١٧ / ٦ / ١٤٤١ه، ورشة عمل بعنوان تجويد الأثر الإشرافي مستهدفةً 30 تربوية وهن: مديرات المكاتب ، ورئيسات الشؤون التعليمية ورئيسات الأقسام بحضور وقيادة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمي ومديرة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري. وهدفت الورشة إلى تجويد الأثر الإشرافي في الميدان التربوي
استهلت الورشة بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاه ألقت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ومديرة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري كلمة بدأتها مرحبةًبالضيفات ، شاكرةً حرصهن على الحضور والتواجد لمعالجة ومواكبة مستجدات الميدان، موضحة الركائز التي تبنى عليها رؤية ٢٠٣٠ تتمثل بوطن طموح ، واقتصاد مزدهر ، ومجتمع حيوي والتي يتم العمل على ضوئها، كما أن وزارات الدولة جميعها تعمل لتحقيق برامج التحول الوطني ٢٠٢٠ والرؤية الوطنية ، مؤكدة أن رُقي العلم لايكون إلا بالتعليم والنهضة والحضارة لاتكون إلا من خلاله ، وهذا يجعله مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الجميع ، مُشيرة إلى أن المورد البشري بالتعليم المتمثل بالطالب والمعلم أحد ثروات الوطن وهم من تعمل الوزارة لأجلهم ، متطرقة إلى أبعاد الإشراف التربوي الفنية والاستراتيجية والتنظيمية
التي تتماشى مع سياسات الدولة والتي تحرص كذلك على مواكبة التغييرات والمستجدات لتحقيق رؤية الوزارة للمنافسة دولياً من خلال رفع المستوى التحصيلي وتحسين نواتج التعلم ، داعيةً لمواكبة المستجدات ومراعاة المؤشرات المحددة ، مبينة أن الورشة في هذا اليوم سيتم خلالها التطرق إلى تجويد الأثر الإشرافي لكل مؤشر والحرص على تشخيص الواقع من خلال التحديات والفرص والقوى والضعف الخ ، مشيرةً إلى أن الاهتمام بالصف والممارسات التدريسية من أهم نقاط القوى لتحقيق الأهداف فلابد أن تكون المدارس جاذبة ، والحرص على قياس الممارسات الإشرافية ، داعيةً بختام كلمتها للجميع بالتوفيق وتحقيق المخرج المشرف من خلال الميدان التعليمي الذي يعتبر الأساس ، فالطموح عالي ويصل حد السماء .
فيما أدارت كُلاً من اخصائية التقويم الأداء الإشرافي إلهام نواوي ، ورئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير ، ومنسقة المقررات أفراح الوافي محاور اللقاء التي تمثلت في تشخيص واقع الأثر الإشرافي وقياس الملاحظة الصفية وأثرها الاشرافي( الواقع والمأمول) ، والأساليب الإشرافية وأثرها الإشرافي ( الواقع والمأمول)، كذلك فاعلية الإشراف التربوي في المدارس ، وكما تم التطرق إلى الآلية الإجرائية لتجويد أثر الإشراف التربوي ( خطة إجرائية)
هذا وقد خلصت الورشة بعدة توصيات من أبرزها تحديد فجوة الأثر الإشرافي من قبل كل مكتب تعليم وقسم إشرافي وفق أولوياتها ووضع خطة مرحلية للمعالجة والتصحيح من قبل كل مكتب وقسم، إعداد حقيبة تدريبية لورشة تجويد الأثر الاشرافي ليتم إعادتها بمكاتب التعليم، تدريب المشرفات الأقل أداء بأسلوب المعايشة المهنية والملازمة، إعداد تعاميم موضحة لإجراءات الزيارة الفنية والأساليب الإشرافية المختلفة بما يحقق أهدافها وأثرها في الميدان .