اقتحم أنصار الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، ساحة المتظاهرين في وسط كربلاء، وأطلقوا الرصاص عليهم، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص.
وذكرت قناة “السومرية” على الإنترنت أن القوات الأمنية باتت تسيطر على الوضع قرب ساحة التربية وسط كربلاء.
هذا وتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد علاوي، بالتحقيق في الانتهاكات التي وقعت خلال التظاهرات. وقال: “سنحقق في الانتهاكات”.
هذا ولم تمنع اعتداءات الميليشيات وأتباع الصدر على المحتجين في النجف، المعتصمين من العودة إلى ساحة الصدرين، الخميس، فيما أعلنت القوات الأمنية اتخاذ إجراءات لحماية المتظاهرين، الذين قتل منهم 9 على الأقل، بينما وجهت حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق بما جرى.
وفيما تحدث ناشطون عن اقتحام مسلحين مستشفيات النجف بهدف تصفية المتظاهرين، وصف سفير الاتحاد الأوروبي ما جرى بالأفعال الشنيعة المعرقلة لأي تقدمٍ سياسي. وعبر السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيكي، عن صدمته من أحداث العنف، معتبراً أن من أولويات الحكومة حماية المتظاهرين ومحاسبة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.
وأدت أحداث العنف في مدينة النجف إلى ضغط هائل على مستشفيات المحافظة بسبب كثرة الإصابات، وقد أظهرت صور من أحد المستشفيات حالة الإرباك التي تمر بها المستشفيات، حيث غصت بالمصابين الذين تكدسوا على اختلاف إصاباتهم.