كرّم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس المحكمة العامة بمحافظة صامطة، فضيلة الشيخ عماد بن أحمد العطيف خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات مبادرة التعريف بالآثار السلبية للفكر الضال على الفرد والمجتمع تحت شعار “الوسطية أمان”؛ نظير مشاركته في تلك المبادرة التي نظّمتها جمعية الأزمات النفسية والاجتماعية بالمنطقة بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.
وقدّم “العطيف” شكره لأمير منطقة جازان على دعمه السخي لمبادرة التعريف بالآثار السلبية للفكر الضال على الفرد والمجتمع، واهتمامه بتسخير كل الجهود من أجل هذا الوطن الغالي.
وقال “العطيف”: ليس بغريب على أمير المنطقة اهتمامه بتكريم الجهات التي شاركت وتعاونت في إنجاح هذه المبادرة.
وأضاف أن المملكة قامت بعمل غير مسبوق في توحيد الجهود الدولية للأمن الفكري ومكافحة الفكر الضال، وتنفيذ التدابير التي تساعد على تضاؤل نشر الفكر الضال من خلال الممارسات والأساليب والتقنيات الاستراتيجية التي يمكن استخدامها في مجابهة الإرهاب بين المكافحة والتصحيح.
ولفت “العطيف” إلى أن قادة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- اتخذا مواقف حازمة وصارمة ضد الإرهاب بأشكاله وصوره، من خلال إقرار عدد من التنظيمات والقوانين، إلى جانب المساهمات الدولية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتسخير الإمكانات المتاحة لتغيير مفهوم ربط الإرهاب بالإسلام والمسلمين؛ حيث ساهم ذلك في تغيير وجهة العالم من ربط الإرهاب بالمسلمين، إلى أن مفهوم الإرهاب لا ينتسب لا لدين أو عرق أو منطقة جغرافية.
وحذّر “العطيف”، الشباب من الانجراف وراء الدعوات المشبوهة والرايات المضللة التي تقودها أيدٍ خفية غرضها تدمير الإسلام ومحاربته وتدمير هويته، ووجه إلى المضيّ قدمًا في التحذير منه والسير على المنهج المعتدل منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم والسلف الصالح وما جاء به القرآن الكريم والسنة.
وأكد “العطيف” صلابة اللحمة الوطنية وتماسك المجتمع أمام تحديات الإرهاب؛ لافتًا إلى أن هذه البلاد المباركة صخرة شماء تتهاوى أمام قوتها سهام الأعداء.
وفي نهاية حديثه سأل “العطيف” الله تعالى دوام الأمن على وطننا الغالي والتوفيق لولاة أمرنا حفظهم الله.