حفرالباطن - سلمان الشمري :  

رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، مساء أمس، ملتقى “اقرأ” لتكريم حافظات كتاب الله عز وجل، والذي أقامته غرفة حفرالباطن ممثلة بلجنة سيدات الأعمال، بحضور رئيسة اللجنة الأستاذة ردنية الشمري، وعدد من منسوبات تحفيظ القرآن الكريم وسيدات المجتمع، وذلك على مسرح غرفة حفرالباطن.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلاه كلمة رئيسة اللجنة الأستاذة ردنية الشمري وذكرت فيها: “بذكر الله تعلو الهمم وبحمده تستديم النعم، إن النجاحات والإنجازات التي نراها اليوم هي أول خطى الرؤية التي يتطلع إليها سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فنحن كنا ومازلنا نقتفي أثرهم ونتتبع رؤيتهم الحكيمة المتطلعة للنجاح الحقيقي الذي نصبوا إليه”.
وأضافت “يطيب لنا أن نرحب برائدة المبادرات والعمل الخيري التطوعي صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ترحيبًا تملؤه المودة والمحبة، ونثمن ونشكر لها تكبدها عناء المسافات تشريفاً لنا وتكريماً لحافظات القرآن، وإنه لشرف عظيم أن نجتمع على شكر وتكريم حافظات كتاب الله جل وعلا لنكون أول الداعمين لهن على هذا الطموح الذي يعانقه الإصرار والهمة والإرادة بقلوب بيضاء نابضة بحب الله، وإننا في غرفة حفرالباطن حريصون كل الحرص على دعم وتعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في جميع البرامج والفعاليات في المحافظة”.
تلا ذلك كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد التي قالت “إن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك، أن هيأ له قادة أوفياء، وحكاماً سادة، جعلوا رضى الله غايتهم، ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، وأنا سعيدة جدًا في هذا المساء بوجودي بين هذه الوجوه الكريمة الطيبة، وفخورة بهذه الجهود الرائعة، حيث تعيش المملكة عصرها الذهبي في ظل رؤية 2030، والتي أثبتت أن المرأة السعودية قادرة أن تتصدر المراكز الأولى والعالمية في شتى المجالات”.
ثم هنأت الحافظات على حفظهن القرآن وأوصتهن بالمداومة على مراجعة ما حفظن والالتزام بما جاء فيه وتمنت لهن التوفيق والسداد في مسيرتهن العملية.
واختتم الحفل بتكريم الحافظات والداعمين وتقديم درع لسمو الأميرة لدعمها ورعايتها لحافظات كتاب الله.
وعن الرعاية الكريمة لملتقى “اقرأ” قالت سيدة الأعمال أريج الدهام “إن الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، ما هي إلا تأكيد لمدى تلاحم كافة أطياف الشعب السعودي الكريم لفعل الخير وحبه والسباق إليه في كافة المجالات، أسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.