زار معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أمس الأربعاء 13/05/1441هـ، مهرجان “ربيع النعيرية ” في نسخته التاسعة عشر، الذي يقام خلال إجازة منتصف العام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة من تنظيم محافظة النعيرية و بلدية النعيرية، حيث تم تدشين فعاليات المهرجان إلكترونيًا من قبل سموه في مقر الإمارة بالدمام مؤخرا
وكان في استقبال معاليه محافظ النعيرية الأستاذ إبراهيم آل خريف وكلاء الأمين ورؤساء البلديات ورئيس بلدية النعيرية ومنسوبيها واللجنة التنظيمية، حيث تجول في أركان المهرجان البحريني والعماني والقرية الحجازية وأركان الأسر المنتجة وأطلع على جميع الفعاليات وتفقد الخدمات البلدية المقدمة للمهرجان، ورافق معالي أمين المنطقة الشرقية في زيارته لمهرجان ربيع النعيرية وكيل الامين المساعد المهندس زياد السويدان ووكيل الأمين المساعد للخدمات الأستاذ محمد الصفيان،ومدير عام مكتب معالي الامين الأستاذ محمود الرتوعي، ورئيس بلدية النعيريه أ. نايف الرجباني ورئيس بلدية مليجة أ. مناحي بن سلامة السعيدان، ورئيس المجلس البلدي بالنعيرية أ. مبارك السهلي وعضو المجلس البلدي لحاضرة الدمام عبدالرحمن الحمين، حيث تجول الجبير والوفد المرافق معه في ممشى بوليفارد النعيرية وأطلع على عروض الفروسية والهجن وعرض الموروث الشعبي الأماراتي، وأشاد معاليه بمستوى مهرجان ربيع النعيرية والذي يشهد تطورا كبيرا من خلال الفعاليات والاركان المختلفة ومشاركة جهات كالقوات البرية بوزارة الدفاع ، كما استمع لشرح مفصل عن أبرز ما يقدم خلال إقامة المهرجان لزواره من المنطقة و من خارج المنطقة الشرقية و دول الخليج.
واطلع معالى الأمين على منتوجات الحرف اليدوية والمشغولات الشعبية التي تقدم بمشاركات متنوعة ، كما زار خيام الضيافة وأركان سوق الأسر المنتجة، (سوق النساء الشعبي) الذي يعد واحداً من أهم الأسواق الشعبية بالمنطقة الشرقية، لما يتميز به من إرث تاريخي وتراث شعبي أصيل.
وقد تضمن مهرجان هذا العام ركن للقرية الشعبية والأسر المنتجة بالإضافة إلى المجلس الشعبي الخاص بعرض الصقور، وعرض ركائب الإبل في ساحة المهرجان الخارجية وركن القرية الحجازية وحديقة للطيور .
وأكد المهندس الجبير أن أمانة المنطقة الشرقية سخرت جميع الإمكانيات لدعم وتجهيز المهرجان من خلال مشاركة بلدية محافظة النعيرية والبلديات التابعة للأمانة في جميع مراحل التجهيز وتهيئة البنية التحتية، بغرض إنجاحه والخروج بصورة مشرفة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الأمانة وجميع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإبراز الهوية السياحية في المنطقة الشرقية.