قال الدكتور زكي أحمد المانع استشاري طب الأسرة بجدة أن الصورة النمطية لمعايشتنا لمرضى السكري في المجتمع، جعلت هذا المرض في تصور البعض “هاجس مخيف” وكأنه بلا حلول، مع العلم أنه يصنف ضمن الأمراض المزمنة التي لا تعد شرسة أو سريعة الأضرار، لكن يبقى سر خطورتها في ديمومتها.
ومحاولة إعادة صياغة مفهومنا الاجتماعي تجاه هذا المرض، تبدأ بالاعتراف به كخطوة أولى، ومساعدة المريض على ذلك من خلال تقليل أسباب الرفض، وأهمها الصورة النمطية والمخاوف الراسخة في أذهان البعض، نتيجة غياب استراتيجية العلاج، أو إهمال العلاج، وفي اعتقادي أن هذه المخاوف سببها وجود مضاعفات للمرض وليس السكري بحد ذاته.
ويبقى السؤال ماهو الفرق بين المرض ومضاعفاته؟
قبل أن نبحث عن إجابة.
بشر الدكتور زكي المانع مرضى السكر أن الخبراء المعالجون لهذا المرض في شتى أنحاء العالم اتفقوا على وضع خطة علاج للمريض ووجود توعية عميقة تضمن التعايش مع المرض ومنع مضاعفاته.
“وحتى لا تبقى كلماتي في إطار التوعية السطحية سأذهب معكم إلى المعلومة الأعمق، فمن حق مريض السكري أن يعرف ماهو هدف زيارته الطبيب وماهو المطلوب منه وماهي خطة التحكم في المرض وليس مجرد علاجه.
صحيح أن السكري مرض مزمن لا شفاء له، لكن يمكن التحكم فيه، وهذا هو الهدف الأساسي، فضبط معاييره وخصوصاً السكر التراكمي بحيث لا يتجاوز 7 يمنع المضاعفات بشكل كبير، علاوة على أن التحكم فيه مرهون بنمط صحي للحياة، من خلال أكل متوازن وممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن المثالي وتناول الأدوية بشكل منتظم والاتزام بالمتابعة الطبية”.
ويضيف بقوله أن الهدف الاستراتيجي الثاني يتمثل في منع المضاعفات، من خلال متابعة شبكية العين، عن طريق فحص سنوي عبر طبيب العيون أو طبيب الأسرة، وكذلك مرض الكلى، ويكون حمايتها بالحفاظ على السكر والفحص المخبري للكلي سنوياً، وأخيراً معالجة عوامل الخطورة لأمراض القلب.
وتحقيق استراتيجية العلاج الصحيحة تتطلب الحفاظ على العوامل الـ6 التي تعطي مؤشر للنمط السلوكي الصحي، أولها وثانيها وثالثها “السكري والضغط والكلسترول” لتكون وفق معايير التحكم بالعلاج الدوائي واللادوائي، ورابعها الوزن، ليكون معدل الكتلة وفق المعيار الصحي من ١٩ إلى ٢٥ تقريباً، والعامل الخامس هو “قلة الحركة” ويتم معالجتة بزيادة النشاط الرياضي ١٥٠ دقيقة أسبوعياً، إما ٣٠ دقيقة خمسة أيام أو ساعة ثلاثة أيام أسبوعياً.
ويختتم الدكتور زكي المانع بقوله أن عامل “التدخين” والحل هو الإقلاع أو التدرج في تركها مشيراً إلى أنه يتبقى بعض الأشياء المتباينة الأهمية، حسب المريض مثل العلاج الجماعي وزيارة أخصائي التغذية والجوانب النفسية والدعم الاقتصادي والاجتماعي، لذلك على مريض السكري أن يعرف استراتيجية وأهداف وخطة علاجه، وأن يزور طبيب الأسرة ليساعده ويبقى في إطار الخطة السهلة الممتنعة ليتم تحقيقها، وتصبح طريقة حياة سهلة له ولمن حوله.
- «حساب المواطن» يبدأ تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين وتفعيل الزيارات الميدانية للأفراد المستقلين
- بلدية محافظة الرس تختتم فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الزهور والبيئة
- خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما رفعه سمو ولي العهد بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي للمستفيدين لعام كامل
- غرق مركب مصري يحمل 45 شخصاً في البحر الأحمر
- النيابة العامة: السجن والغرامة لـ 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي واستعمال أوراق نقدية مقلّدة والترويج لها
- “السياحة والمطاعم” بالصدارة.. “التجارة” تكشف عن نمو الامتياز التجاري خلال 3 سنوات بنسبة 866%
- “الصادق” يعتذر عن الاستمرار في منصب مدير المنتخب الوطني
- احذر ألاعيبها.. “الأمن العام”: لا تشارك بياناتك مع “جهات الفوركس غير المرخص”
- رئيس مركز الفوارة ورئيس البلدية يدشنان بوابة مدينة الفوارة العصرية
- المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تأثيرات الجوانب النفسية والأخلاقية والدينية والثقافية على المرضى
- وزير الاستثمار: الناتج المحلي للمملكة ارتفع بنسبة 50% منذ إطلاق رؤية 2030
- لا تحرموهم منه.. دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
- عدم الالتزام بوقت العلاج.. “أخطر 4 أشياء تقوم بها عند مرضك” تكشفها “سعود الطبية”
- المرور السعودي: استقبال طلبات إنشاء 9 مدارس لتعليم القيادة مستمر حتى 13 ديسمبر
- “الغذاء والدواء”: منتجات “شبيه الحليب” آمنة ولا تشكّل أيَّ خطورة
محليات > د.المانع: السكر مرض مزمن لاشفاء له ولكن من السهل التحكم فيه
21/12/2019 1:37 م
مع زيادة النشاط الرياضي ١٥٠ دقيقة أسبوعياً
د.المانع: السكر مرض مزمن لاشفاء له ولكن من السهل التحكم فيه
جدة - هلال اليزيدي :
جدة - هلال اليزيدي :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3362107/