أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية مساء اليوم الخميس، ليبدأ بعد ذلك فرز الأصوات.
وسمحت السلطة المستقلة للانتخابات لمندوبي المرشحين بمرافقة محاضر الفرز من مقار اللجان إلى مقر المجلس الدستوري، كما خصصت القيادة العليا للجيش طائرات لنقل محاضر الفرز ومندوبي المرشحين من المناطق النائية.
يتنافس في الانتخابات الرئاسية، خمسة مرشحين هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون (مستقل)، وعلى بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وبدأ التصويت في تمام الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلى حيث فتحت مراكز التصويت في كافة الولايات أبوابها لاستقبال الناخبين الذين توافدوا عليها لاختيار الرئيس الجديد للبلاد.
ومن المقرر أن تعلن السلطة المستقلة للانتخابات بعد ذلك النتائج الأولية، بينما سيعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات في الفترة من 16 – 25 ديسمبر الجاري، وفى حالة الوصول لجولة الإعادة فإنها ستجرى في الفترة من 31 ديسمبر الجاري إلى 9 يناير المقبل، بحسب حسب ما أعلنته السلطة المستقلة للانتخابات.