كشفت القيمة السوقية لشركة أرامكو لتريليوني دولار ،مع بدء تداول أسهمها اليوم، أن التقييم الذي سبق وأن صرح به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان مهنيًا وقائمًا على معطيات حقيقية تعكس حجم الشركة وواقعها وقوتها كأكبر مصدر للنفط في العالم، وليس كما روّج له المشككون في الإعلام الغربي.
ويأتي تصريح الأمير محمد بن سلمان قبل ثلاث سنوات عن توقعه القيمة السوقية إيماناً تاماً بلغة الأرقام كونها اللغة التي لا يمكن التلاعب فيها، ، فقد كان واثقًا بأن هذا الرقم سيتحقق بوصفه التقييم العادل لشركة بحجم أرامكو.
وتعد هذه الأرقام انتصاراً للواقعية الاقتصادية أمام المهاترات الإعلامية التي لم تستطع منذ 2016 إثبات صدقية حملات التشكيك التي قادتها للتأثير على أرامكو.
فيما أثبتت الوعود التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان منذ 2016، إما أنها تحققت أو في طريقها إلى التحقق، وآخرها وصول القيمة السوقية لأرامكو لذات الرقم (2 تريليون دولار) الذي تحدث عنه قبل 3 سنوات.
ومع قوة الحملات الإعلامية التي حاولت التشكيك بقيمة أرامكو إلا إن السعودية واجهتها بصمت وحكمة وعمل دؤوب أثبت في نهاية المطاف انحيازية تلك الحملات وعدم مهنيتها أو استنادها إلى وقائع اقتصادية مثبتة.
وأكد اقتصاديون أن لقاءاته ومقابلاته سموه الصحفية أقل ما يمكن وصفه بأنه برنامج عمل قابل للتحقق على أرض الواقع، لا تحكمه الانطباعات أو مجرد التوقعات.