رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جائزة القصيم للتميز والإبداع, في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة, اليوم، الاجتماع الرابع لمجلس الإدارة, بحضور معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود, ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي, وأمين عام الجائزة الدكتور تركي المخلفي, وأعضاء مجلس الإدارة.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم خلال الاجتماع من الأمين العام للجائزة الدكتور تركي المخلفي عن موجز لأبرز وأهم الأعمال ومنجزات الأمانة العامة، كما استمع لمداخلات رؤساء لجان التوطين ، وتنمية الاعتدال ونشر الوسطية، والبيئة وإنمائها ولجنة الدعم الفني، ولجنة الإعلام والعلاقات العامة، والاستثمار وتنمية الموارد المالية، كما ناقش سموه واعتمد موعد وبرنامج حفل ختام الدورة الأولى ٢٠١٩م، واعتمد المجلس الميزانية السنوية للجائزة، وفروع الجائزة للدورة الثانية, كما قدمت أمانة الجائزة عدد من أوراق العمل العلمية المقدمة في العديد من المؤتمرات الدولية والملتقيات العلمية والتي تم تنفيذها من خلال الدورات والبرامج المجتمعية المتخصصة.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أهمية الجائزة وقيمها الوطنية في تكريم الأفراد المبدعين من الجنسين والمؤسسات الحكومية والأهلية المتميزة، تقديراً لجهودهم وأدائهم الإبداعي ليكونوا نماذج سعودية يحتذى بها في عصر التميز والجودة التي تسعى لها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، للإسهام في النهضة التنموية المتنوعة التي تشهدها البلاد.
وأوضح سموه على أن الجائزة خطت خطوات واعدة ومميزة في دورتها الأولى، مبيناً أن الجائزة لم تكتف بدور التحفيز وتكريم المبدعين بل تجاوزت ذلك ليكون لها دور في الإنتاج العلمي من خلال إصدارها لكتاب “إضاءات وطنية في الأمن الفكري”, وإقامة معارض عدة لتسليط الضوء على أهم أهداف وقيم الجائزة والتعريف بكل فرع من فروعها التسعة ومجالاتها المتعددة.
ونوه الأمير فيصل بن مشعل بالدور تكاملي للجائزة والمتوافق مع ما تبذله الدولة ـ أيدها الله ـ تجاه الاستثمار في التنمية البشرية وتحفيز الإبداع والتطوير، من خلال أهدافها التي تتناغم مع مبادرات رؤية المملكة 2030 عبر تأصيل القيم الوطنية الأصيلة وترسيخ ثقافة التميز والإبداع، مؤكداً سموه أن الجائزة لن تصبح واقعاً دون الشراكة الفعلية لكافة الجهات والمؤسسات والمسؤولين والموظفين، وذلك للعمل سوياً على ترسيخ تلك الثقافة في جميع المجالات ، لتعزيز إسهاماتنا الفعالة في دعم توجهات القيادة, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.