جدة - سمير القباطي:
رفع رجل الأعمال وعضو شرف صحيفة “أضواء الوطن” الشيخ سمير بافيل , خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للبيعة مجدداً الولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر للقيادة الرشيدة .
وقال با فيل :إن الدولة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -, ماضية بخطى ثابتة, وعزيمة وثابة, وبصيرة صائبة لتجاوز جميع التحديات والصعوبات سواءً على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو الأزمات المحدقة بالمنطقة من حولنا, والمؤتمرات، التي تستهدف الأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن المواطن يشعر بالفخر والاعتزاز بمستوى الحكمة والحنكة والرؤية الثاقبة التي يظهرها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في إدارة شؤون البلاد والعباد, بكفاءة نادرة, وحصافة بالغة, أسهمت في التغلب على التحديات والصعوبات التي واجهتها الدولة خلال السنوات الخمس الماضية, وأكدت سلامة القرارات التي اتخذها -رعاه الله- ووجه بها كي تسير البلاد في الطريق الصحيح, وتحافظ على مكتسباتها, وتعمل على تعزيز مصالح الشعب, وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة, والعيش الهانئ، والأمن الوارف للمواطنين والمقيمين.
وتابع قائلاً :أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -حزمة من القرارات النوعية والتاريخية، جاءت جميعها تحمل في طياتها كل الخير، وعملت على تحقيق آمال وطموحات المواطنين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والعسكرية والاجتماعية والدينية، مضيفاً أن بشائر الخير تتوالى من القيادة الرشيدة، ومن ذلك ما أشار إليه – حفظه الله – في خطابه السنوي بمجلس الشورى، من متانة الاقتصاد السعودي ورسوخه، وتوجه الدولة على مواصلة تنفيذ سلسلة من المشروعات الاقتصادية والتنموية العملاقة، ضمن رؤية المملكة 2030، لتضاف إلى ما تم تنفيذه من المشاريع الاستثمارية الرائدة، التي تضع أسس التحول الواسع والسريع للاقتصاد السعودي، وتأكيد مكانة كأحد أقوى الاقتصاديات في العالم.
وفي ختام حديثه دعا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يعينهما على كل خير للبلاد وأهلها، وأن يعيدَ هذه الذكرى الغالية المجيدة والمملكة في عزِّ ورخاء وأمن وأمان.