حكمت المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا الأسترالية، اليوم الجمعة، بالسجن 28 سنة على اثنين من”المتدعوشين” المناصرين للتنظيم المتطرف، خططا في 2016 لهجوم إرهابي يوم عيد الميلاد في ملبورن، المعتبرة ثاني أكبر مدينة أسترالية من حيث عدد السكان، وهما أحمد محمد، البالغ 27 سنة، إضافة إلى عبد الله الشعراني، الأكبر سنا منه بعامين “وكانا يعتزمان قطع رؤوس الناس وتفجير قنابل في ساحة Federation Square بوسط المدينة.
كما حكمت المحكمة بالسجن 16 سنة على ثالث اسمه حمزة عباس، وعمره 24 عاماً، لصلته بالمخطط الذي ورد بشأنه في وسائل إعلام أسترالية، أن الثلاثة اشتروا سواطير ومواد لصنع القنابل وحاولوا الحصول على أسلحة، للقيام بما اعتبرته حيثيات الحكم بأنه “اعتداء على القيم الأساسية لمجتمعنا” طبقا لما نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن Christopher Beale قاضي المحكمة العليا.
وخلال جلسة الاستماع، قال أحمد محمد، وهو الذي جاء من مصر طفلا إلى أستراليا، إنه انضم إلى المخطط لأنه يعتقد أن التنظيم (الداعشي) كان “رائعا” ثم أخبر المحكمة بأنه يكره التنظيم الآن. أما قائد المخطط، فعمره 25 واسمه إبراهيم، وهو شقيق حمزة عباس، ويقضي بالفعل عقوبة بالسجن مدتها 24 عاماً، وورد بشأنه أن خطته شملت أن يرتدي شقيقه سترة ناسفة لتفجير نفسه في الشارع بعد ذبح أكبر عدد من الضحايا وقطع رؤوسهم على الملأ وعلى مرأى من كاميرات المحطات التلفزيونية لبث المزيد من الرعب.