برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، افتتح سعادة محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر، اليوم الثلاثاء، ملتقى التطوع في الشركات، الذي تنظمه جمعية العمل التطوعي بالشراكة مع الهيئة الملكية بالجبيل، وذلك في قاعة المؤتمرات بمدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح سعادة المحافظ أن العمل التطوعي في مدينة الجبيل يشهد نمواً متسارع ونجاحات نوعية، تعكس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية – حفظهما الله-، في دعم الأعمال التطوعية، لما تمثله من قيمة إنسانية سامية، تجسد نهج ديننا الإسلامي الحنيف.
وأكد المحافظ أن الجبيل تزخر بالعديد من الطاقات الشبابية التي تمتلك تجارب تطوعية ناجحة، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الأثر الإيجابي داخل المجتمع، مشيداً بجهود جمعية العمل التطوعي في استدامة الأثر الإجتماعي والتنموي للقطاع التطوعي، إضافة إلى دور قطاع الشركات العاملة في الجبيل في مساهمتها في دعم النشاطات التطوعية بالجبيل.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل أن الجبيل تمثل بيئة نموذجية محفزة لنمو النشاط التطوعي، حيث يشكل العمل التطوعي ودعم القطاع الخاص والرعاية المباركة من القيادة الرشيدة، عوامل أساسية لنجاح التطوع.
وامتدح الزامل دور الشركات الصناعية في الجبيل، والتي تجاوزت مرحلة الدعم، إلى تأسيس فرق تطوعية من منسوبيها، مثمنا دعم محافظ الجبيل ورئيس الهيئة الملكية بالجبيل، اللذين يحرصان على تحقيق مخرجات عظيمة ومؤثرة للعمل التطوعي، تساهم في بناء وتنمية المجتمع.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى المهدي أن العمل التطوعي يمثل تحضر ورقي المجتمعات، وهو ركيزة إنسانية تعزز تماسك وترابط المجتمع. ويساهم في تحقق التنمية البشرية المستدامة.
وأشار المهدي إلى أن مدينة الجبيل الصناعية تفخر بالعديد من الكوادر التطوعية ذكوراً وإناثاً والبالغ عددهم (5000) متطوع ومتطوعة مقسمين على (21) فريق تطوعي يهدفون في رسالتهم التطوعية إلى تأصيل العمل التطوعي ونشر ثقافته وافكاره ومفاهيمه.
هذا ويشهد ملتقى التطوع في الشركات، عدداً من الورش التي تتناول التطوع في الشركات، وصناعة الأثر الإجتماعي وصناعة المبادرات، والعادات الأكثر فاعلية في التطوع، إضافة إلى معرض مصاحب يضم (١٠) جهات مشاركة منها جهات حكومية وجمعيات اهلية وفرق تطوعية، ويستمر لمدة يومين.