أعلنت كوريا الشمالية أن زعيمها كيم جونغ أون رفض دعوة سيئول لحضور قمة إقليمية تستضيفها كوريا الجنوبية مطلع الأسبوع المقبل.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الرسمية في بيان نشرته اليوم الخميس بأن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، وجه لكيم في الخامس من نوفمبر الجاري دعوة لحضور القمة التي ستجمع في مدينة بوسان الساحلية الاثنين والثلاثاء المقبلين زعماء دول جنوب شرق آسيا، أو إرسال مبعوث خاص له إلى هذا الاجتماع.
وأكد البيان أن الجانب الشمالي لا يرى أي سبب لسفر كيم إلى القمة في “الأجواء المظلمة” الحالية، مشيرا إلى غياب أي فائدة في عقد لقاء شخصي جديد بين كيم ومون في ظل عدم إحراز أي تقدم في تطبيق الاتفاقات المبرمة في الاجتماعات السابقة بينهما.
وطالب البيان الكوري الشمالي سيئول مجددا بالابتعاد عن الولايات المتحدة، متهما حكومة مون بالإضرار بالتعاون بين الجارتين باعتمادها المتواصل على واشنطن.
وشدد البيان على أن المسؤولين في كوريا الجنوبية لن يستطيعوا معالجة الوضع القائم بين الجارتين مضيفا أن بيونغ يانغ لن تتجاوب مع محاولات سيئول لخلق انطباع بأن الحوار جار بين زعيمي البلدين، في وقت لم تتم فيه تسوية أي من المسائل الجذرية.
وعلّقت كوريا الشمالية التعاون مع جارتها الجنوبية على خلفية فشل المفاوضات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن.