أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن جامعة الملك خالد تحمل تاريخًا عريقًا من الإنجازات والوهج العلمي، لافتًا إلى أن الجامعة قدمت العديد من الخدمات المجتمعية والأكاديمية للمنطقة، وقد حان الوقت لتقديم كل ما يسهم في تحقيق مطالبها ودعمها لتؤدي دورها بالشكل المطلوب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سموه مع عدد من منسوبي وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب في الجامعة، بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، مساء أمس الاثنين بالمدرجات المركزية في المدينة الجامعية بأبها.
وأوضح الأمير تركي بن طلال أن هذه الزيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز دور كلية الطب مع منسوبيها، والاستماع للمقترحات التي تضمن للكلية أداء رسالتها العلمية والبحثية والمجتمعية بالشكل الذي يليق بها قائلا: “جئت اليوم لأُكلَّف بمهام منكم”.
وفي بداية اللقاء رحب معالي مدير الجامعة بأمير منطقة عسير بمناسبة زيارته للكلية مقدما له الشكر والتقدير على دعمه المتواصل واللامحدود لكافة البرامج والأنشطة التي تقدمها جامعة الملك خالد، متمنيًا أن يعود هذا اللقاء بالنفع والفائدة على الجميع.
كما قدم عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور سليمان الحميد كلمة أوضح خلالها أن هذا اليوم يعد يومًا فارقًا في تاريخ كلية الطب ويومًا سعيدًا في مسيرتها وذلك بمناسبة زيارة أمير منطقة عسير للكلية والالتقاء بمنسوبيها للرقي بالكلية وتفعيل دورها الصحي في المنطقة.
بعد ذلك قدم وكيل الكلية للشؤون السريرية الدكتور صالح القحطاني عرضًا مرئيًّا اشتمل على معلومات عن نشأة الكلية مرورًا بمراحل التطور التي مرت بها خلال العقود الأربعة الماضية والتحديات والفرص، بالإضافة إلى المرافق التعليمية التي تضمها الكلية والخدمات الصحية والمجتمعية التي تقدمها للمنطقة.
واستمع أمير منطقة عسير خلال اللقاء إلى عدد من المداخلات، مناقشًا عددًا من المواضيع التي تضمن النهوض بالكلية والارتقاء بها، ومن أبرز تلك المواضيع ما يتعلق بالمستشفى الجامعي، ودعم البحث العلمي، واستقطاب الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية، بالإضافة إلى عدد من المحاور ذات الصلة.