تُعد محافظة الحائط من أهم وأكبر محافظات منطقة حائل من حيث تعداد السكان والقرى المجاورة للمحافظة وتعتبر مركزاً إدارياً وتجارياً منذ العصور الأزلية ولازالت تنمو وتزدهر بفضل الله ثم بدعم قيادتنا الرشيدة التي لم تدّخر جهداً في سبيل راحة المواطن وإسعاده .
هذه المحافظة حققت أعلى نسبة بالسكان في المنطقة مقارنة بالمحافظات الأخرى وفق آخر إحصائية لهيئة الاحصاء والتعداد السكاني والتي تجاوزت 68960 نسمة ,وهذه الاحصائية مضي عليها أكثر من عشرة سنوات ومع التقسيم الإداري الجديد لنطاق المحافظات يتوقع أن يقدر تعداد سكان المحافظة والقرى التابعة لها أكثر من 150.000 نسمة .
ومع هذا الكم الهائل من السكان والقرى لازالت محافظة الحائط تشكو من نقص الخدمات الاساسية, ومنها الشريان الحيوي الهام الطريق المزدوج الذي يربطها بالطريق السريع (حائل – المدينة) السريع بدلاً من الطرق الزراعية والبلدية التي أزهقت الأرواح ويتمت العديد من الأسر بسبب منعطفات الطرق الزراعية وضيق مسارها وافتقارها للكباري ودرء أخطار السيول,ولعل كارثة حادث نقل طالبات جامعة حائل, الذي هز المجتمع الحائلي وأحياء الضمائر بالوقوف مع حاجة سكان هذه المحافظة, وتفاعل مع الحدث أمير منطقة حائل سابقاً الأمير سعود بن عبدالمحسن ووقف ميدانياً على أهم احتياجات المحافظة أثناء جولة سموه على المحافظة وزف البشرى للأهالي بافتتاح فرع لجامعة حائل بمحافظة الحائط وتسهيل حركة السير للطالبات من خلال ربط محافظة الحائط بالحليفة السفلى بطريق مزدوج بمسارين ,مما أعاد بصيص من الأمل في حل معاناة الأهالي مع الطريق الذي مضي على تنفيذه 38 عاماً ويفتقر للأسس الهندسية والسلامة المرورية من حيث المرتفعات والمنعطفات الخطيرة وانحداره بالأودية تحت منسوب المياه واحتجاز عشرات المسافرين أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية .
ومع هذه المخاطر للأسف لازال الطريق قيد الدراسات المتعثرة بالرغم من أهميته ودعمه من سمو أمير المنطقة أثناء مروره بجولته التفقدية واطلاعه على هذه المعاناة التي يشكو منها كل مواطن ومقيم واصبح من ثوب المهد إلى كفن اللحد.
من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ”أضواء الوطن” أن طريق الحائط السريع المقترح توسعته مع الطريق السابق تتعرض له جبال صخرية ولايقع على مساره سواء قرية واحدة ويبلغ طوله 40كم وهناك دراسة لمسار آخر بعد أن أصبح مسار الطريق السريع (حائل – المدينة) الجديد محاذي لقرية مرحب والذي لايبعد عن المحافظة سواء 28كم ولاتتخلله جبال تعيق تنفيذه وتقع على مساره أكثر من عشرة قرى هي (مرحب – بدائع مرحب – بدائع الرويضات – وسعة الرس – فيضة أثقب – العقيلة – عقلة أثقب – بدائع أثقب – الشق – الباحة – ضليع الرفدي ) بالإضافة إلى مبنى فرع الجامعة ومبنى الكلية التقنية ومبنى المسلخ الأهلي والمخطط الجديد ويخدم العديد من التجمعات السكانية والمزارع ويختصر المسافة مع سهولة طبيعة الأرض وخلوها من الجبال والأودية والمرتفعات فيما يرى الأهالي أهمية سرعة تنفيذ الطريق المزدوج للخدمة العامة والذي يحقق آمال وتطلعات أهالي المحافظة وقراها والحد من مخاطر الحوداث المرورية والظروف القسرية .
التعليقات 2
2 pings
النجم السمالي
17/11/2019 في 1:31 ص[3] رابط التعليق
اص لانبلش بشبوكهم يشبكون قرانا ونبلش ماندري مننين نطلع
(0)
(0)
سلمان
17/11/2019 في 2:43 ص[3] رابط التعليق
شكرا لاضواء الوطن ع اظهار الحقيقة والتي أراد اصحاب المشاريع اخفائها
نتمنئ من اميرنا المحبوب النظر بعين الاعتبار لهذه المطالب والوعود المشروعه
(0)
(0)