شرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي لرجال الأعمال، بفندق الشيراتون بالدمام.
ونوه سموه بالدور الهام والمحوري للقطاع الخاص في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، مبيناً أن هذه اللقاءات التي تجمع مختلف القطاعات تسهم في فهم أعمق لمتطلبات المرحلة، وتساهم في ايجاد تفاهم مشترك من أجل التكامل بين القطاعين العام والخاص، كما أنها مناسبة يكرم فيها من كان لهم قصب السبق في تطوير وتحفيز القطاع الخاص.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا من رجال أعمال المنطقة الشرقية، ومسؤولين حكوميين، ونخبة من المهتمين والأكاديميين المختصين في الشأن الاقتصادي، الذين عبروا عن سعادتهم بحضور الحفل السنوي، وأشاروا إلى أن الحفل كان بمثابة فرصة للالتقاء والتواصل بين بعضهم البعض.
وكان الحفل، قد شهد تكريمًا من قبل سموّ أمير الشرقية، للأمناء والنواب السابقين والحاليين ممن أضاءت جهودهم منارة غرفة الشرقية على امتداد تاريخها.
ومن السادة الأمناء الذين تم تكريمهم الأستاذ، عبد الله الصالح أبا الخيل رحمه الله تسلمها نيابة عنه ابنه المهندس عادل بن عبدالله أبالخيل، والأستاذ، عبد الله بن ناصر الدحيلان رحمه الله تسلمها نيابة عنه ابنه الدكتور محمد بن عبدالله الدحيلان، والأستاذ حمدان بن مرزوق السريحي رحمه الله تسلمها نيابة عنه ابنه المهندس غسان بن حمدان السريحي والدكتور إبراهيم بن عبد الله المطرف، والأستاذ، إبراهيم بن عبد الله العليان، وسعادة الأستاذ، عبد العزيز بن خالد العياف وتسلمها نيابة عنه أبنه خالد بن عبدالعزيز العياف ، والدكتور، عدنان بن عبد الله النعيم، والأستاذ، عبد الرحمن بن عبد الله الوابل، الأمين الحالي لغرفة الشرقية، ومن السادة النواب المكرمين، الدكتور، صالح بن علي الحميدانتسلمها نيابة عنه ابنه علي الحميدان، والدكتور، بسام بن محمد بودي.
كما شهد الحفل تكريم عضو لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بالغرفة الأستاذ عبدالعزيز الحمادي، تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة الرقمية وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، واختياره كأكبر مؤثر في الإعلام الرقمي عالميًا ضمن برنامج خبراء Google ، فضلاً عن تكريم الرعاة الرئيسيون للحفل.
ومن جانبه ثمّن رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أميـر المنطقة الشرقية، رعايته وتشريفه حفل هذا العام، وأشار إلى اهتمام سموّه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا إن مداومة سموّه على رعاية وتشريف حفل الاستقبال السنوي، إنما يعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بخاصة مُمثلي قطاع الأعمال، الذين يقدرون لسموّه دعمه ورعايته لهم.
وقال الخالدي، إن الحفل كان بمثابة تجمع كبير اجتمع فيه رجال أعمال المنطقة مع مسؤولين حكوميين في مختلف أجهزة الدولة ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل خلاله الجميع الأفكار حول كيفية توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبـر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنمية المستدامة.
وأضاف الخالدي، بأن حفل العام جاء في ظل ما تشهده المملكة من تغيـرات جوهرية في منظومة الاقتصاد الوطني ومنح القطاع الخاص جزءًا كبيرًا من المسؤولية، مؤكدًا أنه تتويجًا لعام كامل من عمر القطاع الخاص بالمنطقة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأكد الخالدي، على ما توليه الغرفة من اهتمام كبير بقيم التواصل والتـرابط وترسيخها بين رواد قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه هذه القيم من تعاضد وتكاتف سواء في طرح الموضوعات وإزالة التحديات التي ربما تعترض قطاع الأعمال، لافتًا إلى أن الغرفة وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة وتفعيل دور قطاع الأعمال فيها، وضعت كل أصحاب الأعمال هدفًا للارتقاء بهم ليكونوا على قدر المسؤولية الاقتصادية في تحقيق الأهداف والتطلعات.