كشفت الخبيرة بالشأن الإيراني د.سمية عسلة في تصريح ٍخصت به “أضواء الوطن الألكترونية ” أنها بصدد الكشف عن دراسة جديدة ودقيقة بعنوان “ثغرات التقنيات الإيرانية المستخدمة بهجماتها ضد المنشآت النفطية السعودية”.
حيث تطرقت عسلة بالتعاون مع خبراء طيران فرنسيين إلى كشف وتوضيح التفاصيل الخاصة بتقنية الطائرات المسيرة والأنظمة الرادارية التي تعتمد عليها إيران في استهداف المنشآت السعودية وسبقها عملية التحكم رادراياً في الطائرة “كوثر” المملوكة للولايات المتحدة الأمريكية والتي تم التحكم بها رادارياً من قبل إيران وأنزلتها على الأرض سليمة دون أن يحدث أي خدش في بناء الطائرة، وقد تطرقت د.سمية عسلة بالتعاون مع خبراء الطيران الفرنسيين لشرح عدة محاور أساسية من خلال هذه الدراسة،حيث يحتوي الجزء الأول من هذه الدراسة على عدة محاور أبرزها على سبيل المثال لا الحصر .
تاريخ تقنية التخفي من الأنظمة الرادارية ، المقطع العرضي الراداري والعوامل المؤثرة عليه وأهداف هذا التأثير والاجراءات المطلوبة لتطبيق تقنية التخفي، سرد للطرق التي يتم من خلالها احباط تقنية التخفي،التفاصيل السرية للتحكم بالطائرة الأمريكية وانزالها من قبل إيران ،قراءة تحليلية لمشهد استهداف أرامكو بالطائرات المسيرة الايرانية،التشويش على أجهزة الرادار والاجراءات المضادة، الخداع الإلكتروني ، فاعلية التشويش.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة التي أعدتها د.سمية عسلة تتميز باحتوائها على أحدث ما توصلت إليه علوم هندسة الطيران والعلوم المصاحبة لها،مع وجود خبراء دوليين نجحوا في أن تكون هذه الدراسة مركزه تجتمع فيها كافة الخبرات الدوليه في هذا المجال،خصوصا وأن خبراء هندسة الطيران القائمين على هذه الدراسه كان لهم سبق عظيم في الاشتراك في تطوير أنواع كثيرة من الطائرات بسلاح الطيران الفرنسي،وكذلك تطوير نوع الطائرات الحربية المستخدمه في العراق خلال حرب العراق مع ايران.
وتؤكد د.عسلة على أن السبب الرئيسي لاعدادها لهذه الدراسة هو أنها تعتبر أن كافة العرب والمسلمين هم جنود أرض الحرمين وقادرين على دعم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “وصاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان” ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهم الله
فيما تخوضه المملكة من حرب شرسه دفاعاً عن العرب والمسلمين لردع قوى الإرهاب والتطرف التي تشكل الخطر الأكبر على وحدة وسلامة المنطقة العربية بأسرها وليست السعودية فقط،و أضافت د.عس أنها مؤم وفخورة بمقولة الراحل العظيم الأمير سعود الفيصل بأننا لسنا دعاة حرب ولكن أن فرضت علينا فنحن مستعدون لها.