افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، صباح اليوم (الثلاثاء) في مركز الملك عبد الله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية، النسخة الثالثة من مؤتمر جيبكا للرعاية المسؤولة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والصناعية.
ونوه سموه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، وتضمنيها ضمن رؤية المملكة ٢٠٣٠، لما لها من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة والمسؤولة، ودورها في الحفاظ على الموارد وتعزيزها، مبيناً سموه أن استضافة مدينة الجبيل لهذا المؤتمر تأكيد على ريادة المنطقة الشرقية في تعزيز ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ومبادرتها في ترسيخ مفهومي الاستدامة والمسؤولية.
و تستضيف الهيئة الملكية بالجبيل مؤتمر جيبكا الثالث لرعاية المسؤولة لأول مرة على مستوى المملكة، وذلك بحضور العديد من كبار المسؤولين بالشركات الصناعية في دول الخليج العربي .
ولدى وصول سمو أمير الشرقية تفضل بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر واطلع على أبرز إنجازات الشركات الصناعية في مجال الرعاية المسؤولة.
ثم ألقى نائب رئيس مجلس إدارة سابك والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ” جيبكا ” الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان كلمة أكد فيها على تصاعد النجاحات التي حققها الاتحاد الخليجي الإقليمي ( غير الربحي ) بالرغم من قصر فترة نشأته.
واضاف البنيان على أنه يشارك ضمن عضوية هذا الاتحاد 250 عضواً من ضمنهم شركة سابك والتي تعتبر الواجهة التي يشار إليها بالبنان في مجالات صناعة البتروكيماويات والكيماويات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتطرق رئيس مجلس إدارة سابك إلى أنه ينضوي تحت راية هذا الاتحاد قطاع صناعي تبلغ طاقته الإنتاجية الحالية إلى أكثر من 166,6 مليون طن متري سنوياً من منتجات البتروكيماويات والكيماويات بينما تصل إيراداته إلى أكثر من 84,7 مليار دولار أمريكي فضلا عن أستيعابة لأكثر من 166 موظف في مختلف التخصصات.
وفي ختام المؤتمر كرم سموه رواد جيبكا الذين قدموا مساهمات كبرى منذ تأسيس الاتحاد حيث تم تكريم المهندس محمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية ، والدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج للصناعات البيتروكيميائية بالبحرين ، والسيد كال دولي رئيس مجلس الكيماويات الامريكية ، والسيد طاهر جمال قادر على دوره في تنسيق جهود لجنة الرعاية المسؤولة، والسيد يوسف الدغيم.