في موقف إنساني نبيل جسده سمو محافظ حفرالباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود، من خلال رعاية وجهوده في حل وإنهاء خلاف أسري دام لسنوات، بين هجرة “القلت” وهجرة “درب الإبل”.
ويأتي هذا الاهتمام إيماناً من سموه بالسلام الاجتماعي والتكافل في المجتمع وبذل كل الجهود لتحقيق ذلك، من خلال تهدئة النفوس وتقوية الروابط الاجتماعية والعلاقات الأسرية والإنسانية، وإنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تحرص دائماً على الإصلاح بين أبناء المجتمع، منوهاً بالدعم الذي تحظى به «إصلاح ذات البين» في جميع مناطق ومحافظات المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية – حفظهم الله – من خلال دعم أوجه الصلح والإصلاح بين الناس، ونشر ثقافة التسامح بين الناس وبذل مساعي الإصلاح في القضايا الخلافية التي تقع بين أفراد المجتمع بكافة أشكالها بما يتفق مع الضوابط الشرعية.
وثمن سمو الأمير منصور اللحمة الوطنية لأبناء الوطن من خلال روح التسامح والتكاتف مشيدا بالحضور والتفاعل الذي حصل هذا المساء في هجرة “القلت” وهجرة “درب الإبل” وسط حضور كبير لشيوخ واعيان المحافظة.