دعى ملتقى تحسين نواتج التعلم الذي أقامه تعليم المخواة بمقر المسرح التربوي واستهدف أكثر من ٤٠٠ من القيادات التعليمية والمدرسية والمشرفين والمشرفات إلى تبني الممارسات الإشرافية التي يمتد أثرها لتصل إلى الطالب والتي تساعد على التوقف عند معالجة الضعف القرائي لدى الطالب كون القراءة أحد أهم مهارات التعلم .
جاء ذلك خلال ورقة مدير التعليم بالمخواة الأستاذ علي الجالوق أمام حضور الملتقى الذي رعاه وشارك في فعالياته بتقديم أحدى أوراقه .
وأوضح ( الجالوق )في ورقته أن توجيهات معالي وزير التعليم جاءت لتؤكد على نواتج التعلم لأهمية هذا الموضوع .
وأضاف : نُعيد طرح الحديث مراراً عن تحسين نواتج التعلم بهدف الوصول إليه كغاية ، ولن نصل دون المزيد من العمل الجاد المبني على الرغبة والتكامل .
وتساءلت الورقة عن نواتج التعلم للطلاب حالياً وهل تمثل قدراتهم وتؤهلهم للمنافسة ؟ مُقترِحاً من خلال الورقة تبني نموذج ( الإشراف الداعم للتعليم ) .
ودعى ( الجالوق ) إلى العمل على تحسين أداء الطلاب من خلال تحليل بياناتهم واعتبارها مدخلا لعمليات الأداء .
فيما استعرضت ورقة العمل التي قدمها الدكتور عبدالله سعود مشرف التخطيط والتطوير واستعرض فيها ( مؤشر قياس الأداء الرئيسي Kpis ودوره في تفعيل الخطة الاستراتيجية ) ، كما تحدث عن أبرز عوامل نجاح الخطط الاستراتيجية والتشغيلية وعن العوامل الحاسمة لنجاح خطة الإدارة الاستراتيجية كـ( نموذج تطبيقي ) .
وفي ورقة بعنوان ( الاختبارات التجريبية وأثرها على نواتج التعلم ) لرئيس قسم الجودة الأستاذ عبدالله خلف الغامدي استعرض واقع النتائج الحالية كمادعت الورقة إلى حشد الموارد المختلفة لمعالجة الفجوات في الأداء ودعم وقيادة عمليات التعليم والتعلم وعرّفت بآلية التمكن من بناءإجراءات فعالة ، وخلصت إلى أن نواتج التعلم مفتاح التنمية الوطنية في كافة المجالات وأن تركيز الانتباه لنواتج التعلم بداية ترتيب الأولويات بشكل صحيح ، فضلاً عن كون تجويد نواتج التعلم يحقق رؤية الوطن 2030 ويمكننا من المنافسة العالمية .
كماقدمت رئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة نورة العُمري ورقة عمل عن ( مبادرة أمة تقرأ ) تحدثت فيها عن المبادرة ونتائجها وانعكاساتها على تحسين نواتج التعلم كما استعرضت عدداً من القصص المؤثرة التي أفرزتها المبادرة ومقترحات تطويرها .
وجاءت ورقة مشرف اللغة العربية بمكتب تعليم قلوة الأستاذ عبدالله عيدان العُمري بعنوان ( مرتكزات تحسين نواتج التعلم في برنامج خبرات ) وفيها تحدث عن أبرز الاستراتيجيات المطبقة في أمريكا لتحسين نواتج التعلم ومن أبرز ماجاء في الورقة ( أن الواجبات المدرسية ليست على درجة عالية من الأهمية بحسب أحد البحوث التي تم إجراؤها لأحد الباحثين مؤخراً )، وأن المعلم السعودي يستطيع تحسين نواتج التعلم حين يركز على جانبي الجدية العالية والانضباط والتي تصنعها المحاسبية .
كما استعرض إخصائي التقييم بإدارة الإشراف التربوي الأستاذ علي بن عبدالقادر مؤشرات نواتج التعلم ( الإصدار السابع ) معرجاً على مؤشرات مشرفي القيادة المدرسية وتوقف عند أبرز ملامح التغيير الذي شهده الإصدار السابع مقارنة بالإصدارات السابقة .
يُذكر أن هذا الملتقى يقام للمرة الثانية على التوالي بتعليم المخواة بهدف التركيز على تحسين نواتج التعلم ومخرجاته .