.
بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف يوم الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، احتفلت إدارة التعليم بمحافظة عنيزة بمعلميها ومعلماتها في هذه المناسبة العالمية تحت شعار “المعلمون الشباب: مستقبل المهنة”، بالمدارس مع الطلاب والطالبات، حيث زار سعادة مدير التعليم بالمحافظة الأستاذ محمد بن سليمان الفريح، مدرستي ابتدائية الشفاء والملك عبدالله، اليوم الأحد برفقة عدد من منسوبي الإدارة.
والتقى “الفريح” بمعلمي المدرستين وقدم لهم جزيل الشكر والتقدير ولكل معلمي ومعلمات المحافظة نظير ما يبذلونه من جهود، كما اطلع على الفصول الدراسية، وشهد الاحتفالات بهذه المناسبة الكبيرة التي تعبر عن تقدير المجتمع العالمي لقيمة ودور مربي الأجيال، وغرس هذا التقدير في نفوس الطلاب، حيث لا تنهض الأمم إلا بالمعلم المتمكن، كما قدم سعادته جوائز لأفضل احتفاء من الطلاب لمعلميهم.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة مدير تعليم عنيزة الأستاذ محمد بن سليمان الفريح أن مهنة المعلم من أشرف وأجل المهن على الإطلاق، فالمعلم يأتي دوره مباشرة بعد دور الأسرة في بناء النشء الجديد على قيم المجتمع الدينية وعاداته وتقاليده، ويغرس فيهم الولاء والانتماء وحب الوطن، ولذا فإن المجتمعات من شتى أطيافها تحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بالمعلم، وذلك تقديرا وعرفانا وإيمانا بأهمية دوره، وتعظيما لما يبذله المعلم من جهود في سبيل إعداد أبناء الوطن لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الأمم لا تنهض إلا بالمعلم الذكي الواعي المثقف المدرك لأهمية دوره وتأثيره في نفوس الطلاب.
وقال مدير تعليم عنيزة: “إننا جميعا في هذه المناسبة نتذكر عطاء كل معلم مر علينا منذ الصغر، ولا يزال راسخا في ذاكرة كل فرد منا، بما قدمه لنا من علم ومن نصيحة ومن دروس في الحياة نقشت في نفوسنا منذ سنوات الطفولة وحتى الآن، لذا فنحن نعبر في هذه المناسبة الغالية على النفوس عن اعتزازنا بجميع من عمل بهذه المهنة الراقية، فالمعلم هو الذي يصنع الطبيب والمهندس والطيار والدكتور ويترك أثرا جميلا في مسيرتهم جميعا”.
وأضاف: أقدم جزيل شكري لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – على الدعم الكبير منقطع النظير لمجال التعليم، وكذلك أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي – حفظهما الله – على دعمهم وتوجيههم المستمر، وحرصهم على سير العملية التعليمية بكل يسر وسهولة، وكذلك الشكر موصول لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على حرصه واهتمامه بالمعلمين والمعلمات، وتوفير كل ما من شأنه أن يفيد المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، إيماناً من قيادة المملكة الرشيدة برسالة التعليم ودور المعلم فيها، سائلا الله التوفيق والسداد للجميع.