أضواء الوطن_علي الشدادي  

رفع الشيخ سعد بن غصاب الشلوي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود _ حفظهما الله_ وإلى كافة الشعب السعودي كافة بمناسبة اليوم الوطني ٨٩ .
قائلًا لم يكن اليوم الوطني يوماً لتوحيد أطراف المملكه أو مدنها وقراها فحسب بل كان هذا اليوم العظيم يوماً لتوحيد الصفوف وجمع الكلمة ولمّ الشتات.

وذكر “الشيخ سعد” بأنّ هذه البلاد كانت قبائل وأحزاب متفرقة . يغزوا بعضهم بعض وينهب قويهم ضعيفهم ؛ حيثُ كان الظلم والاعتداء فيما يشبه حكم الغاب. لكن الله سبحانه وتعالى قيّض لهذه الديار رجلاً وفقه الله للحكمه والعقل وقوة الشكيمة والعزم على قطع رأس الظلم وتثبيت العدل ولمّ الشتات في هذه البلاد على يد موحد هذه القارة المترامية الأطراف البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه فمنذ العام ١٣٥١هـ ساد العدل وكانت كلمة الله هي العليا والمعمول بها سنةً وشرعاً بما يمليه علينا كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث لم يمت ذلك المغوار الّا بعد أن استقرت الأمور وثبت أركان الدولة ، وقررت حدودها مع الدول المجاورة بعد مجهودات كبيرة كلفت الكثير من الأ والأموال وبعد هذا كله استمر الحكم العادل والشرع المطهر الذي تكفل بالحفاظ عليه أبناء الموحد ملكاً بعد ملك ؛ حتى وصلنا إلى مانحن فيه من أمن وأمان ورغدًا في العيش الكريم ، دولةً مُستقلِةً عظيمةً بقادتها وشعبها. وذكر الشيخ سعد في سياق كلامه قائلًا : انحن اليوم في سياق الرؤية المباركة ٢٠٣٠م، الذي يتزعمها الشاب الوطني والمخلص لبلاده وأمته والذي لايحتاج إلّا للوقفة الصادقه والاخلاص في العمل والولاء والحرص على اللحمه الوطنيه من الشعب الكريم ، وزرع ذلك في نفوس النشء بهمة حتى توصلنا للقمة.

ودعا الشيخ سعد في ختام كلمته بأن يحفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة ، والشعب الكريم من كل مكروه ، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الثغور الجنوبية.