يشتكي الكثير من المواطنين في محافظة أملج من سوء وضع الطرق التي تربط بين مدينة أملج (المركز) , والبلدات والقرى التابعة لها (الأطراف) . طرق متهالكة جداً والبعض منها لا تصلح إطلاقاً للسير عليها , خاصة في ساعات الليل (عمق , الشدخ , صروم , مرخ , المقرح … الخ) , تجد البعض من هذه الطرق تقع في مجرى السيول وقد جرفت جوانبها نظراً لعدم وجود عبارات لتصريف المياه , والبعض الآخر تجده عبارة عن حفر ومطبات بل تجد في بعض الأماكن الطبقة الأسفلتية وقد تلاشت نهائياً ولم يتبقى إلا التراب , والبعض لم يتم تعبيده إطلاقا (طناج) ؟! البعض من الطرق قد مضي عليها أكثر من عام ولم يتم صيانتها حتى الآن . مجرد طرق زراعية تصل إلى العديد من البلدات المتحضرة , في الوقت الذي تكون فيه هذه البلدات أحوج ما يكون إلى الطرق العصرية الحديثة . ثم تجد من يأتي ويعتبر هذا النوع من الطرق المتهالكة إنجازات يتفاخر بها إعلامياً .
يقول وزير النقل السابق الدكتور ناصر السلوم . إذا كان من المهم إنشاء الطرق , فإن الأهم هو الاستمرار في صيانتها فهي شريان الحياة . إن عدم صيانة الطرق يمثل خسارة مزدوجة تتمثل في الأموال التي تم صرفها على تعبيد الطرق من ناحية , والخسارة المتمثلة في عدم الاستفادة منها كما ينبغي . هذه الطرق للأسف تتسبب في الكثير من الحوادث وأيضاً في إلحاق التلف في المركبات وما يترتب على ذلك من خسائر مادية وتقليص العمر الإفتراضي لها . الأمن والطرق والتنمية يرتبط كل منهما بالآخر إرتباطاً وثيقاً , لا أمن بدون طرق حديثة , ولا تنمية بدون طرق عصرية تربط المركز بالأطراف (المنتج بالمستهلك) , الطريق بشكل عام يحيي أي بلدة يمتد إليها ويلحقها بركب العصر , وإلا فالبديل هو الإنغلاق وبالتالي إيقاف عجلة التقدم والنمو . الطرق في محافظة أملج بحاجة إلى إعادة النظر فيها من قبل وزارة النقل باعتبارها الجهة الرئيسية المسئولة عن ذلك (إنشاء الطرق), إضافة إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية (الصيانة) . محافظة أملج تستحق أكثر من ذلك ، فهي تعد من أكبر المحافظات في منطقة تبوك من حيث المساحة والسكان , وأيضاً يمر بها الطريق الدولي القادم من الأردن , ومصر (شمال إفريقيا) إلى جدة ومكة المكرمة (الحج والعمرة) وأخيراً السياحة , ناهيك عن كون المحافظة تقع على البحر الأحمر , والقرى التابعة لها تمتاز بوفرة الإنتاج الزراعي , ومحافظة أملج بشكل عام ينتظرها مستقبل واعد في عالم السياحة , حيث تنتشر فيها الكثير من المعالم الأثرية والطبيعية , وتعاقبت عليها العديد من الحضارات عبر التاريخ , لا يمكن أن يتم ذلك إلا بإيجاد طرق حديثة تربط مدينة أملج مع البلدات والقرى التابعة لها .
- الزبيدي في الرياض : حضور سياسي يعزز مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الإقليمية والدولية
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
محليات > طرق محافظة أملج تحتاج إعادة نظر من المسؤولين
13/09/2019 11:39 ص
تتسبب في زهق الأرواح وعطب المركبات
طرق محافظة أملج تحتاج إعادة نظر من المسؤولين
أملج ـ فوزي محمد الأحمدي :
أملج ـ فوزي محمد الأحمدي :
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3342647/