مكة المكرمة - سمير القباطي :  

في ظل النجاح الكبير الذي تحقق في موسم حج عام 1440 وما شهده قطاع الخدمات والإيواء في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال تطوير خدمات الإيواء والنقل وكل ذلك بآليات حديثة ورقمية ترتقي وتترجم رؤية 2030 ، كان لصحيفة #أضواء_الوطن هذا اللقاء مع رجل الأعمال سمير عمر بافيل مدير عام شركة أبناء عمر سعيد عبود بافيل المحدودة والذين يستثمرون في عدد كبير من الفنادق وشركات عالمية لإيواء الحجاج من العديد من دول العالم وأبرزها حجاج دولة تركيا.
فأوضح قائلاً “نهدف من خلال العديد من الاتفاقيات والتعاون الاستراتيجي مع العديد من المجموعات الرائدة في مجال الضيافة والإعاشة في المملكة إلى تطوير خدمات الإيواء للحاج وتكون من ضمن أولوياتنا توفير كافة وسائل الراحة وإظهار وجه المملكة ورؤيتها وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بأفضل الصور والذين دائماً ما يحثوا على أن يكون الحاج ضمن أولويات الخدمة وتشريفاً لهذا البلد العظيم والمضياف ..وقد كانت الإجراءات التي تمت من خلال التطوير وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية العاملة في قطاعات السياحة والضيافة الذي يشهد نهضةً كبرى في المملكة وفقاً لرؤية المملكة 2030، ومهندس هذه الرؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله .تمثل نقلة نوعية باتجاه إعداد جيل جديد من الكفاءات السعودية المؤهلة لدفع مسيرة الريادة التي تقودها المملكة في كل القطاعات التي تشهد حراكاً تنموياً وإنجازات كبيرة على كل شبر من هذا الوطن ، وأشار الأستاذ سمير بافيل إلى أن “قطاع الإيواء والفنادق في مكة والمدينة سيكون له الأثر الإيجابي في ظل العمل الرقمي الذي اعتمدته وزارة الحج وإبرام الاتفاقات إلكترونياً وهذه الخطوات سهلت علينا الكثير من المعاناة واستطعنا من خلالها تحقيق جودة أعلى وجهد أقل في كل الأعمال ورفع نسبة توطين الوظائف بالإضافة إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وتقديم أفضل وأرقى الخدمات في ظل متابعة مباشرة واهتمام سيدي خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وكل المسئولين الذين يسخرون كل طاقاتهم وجهودهم لخدمة ضيوف الرحمن .