برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس شباب المنطقة، أطلق مجلس شباب المنطقة الشرقية خطة المشاركة المجتمعية ضمن مرحلة إعادة الهيكلة لتتضمن خمسة محاور رئيسة للفئات المعنية بتنمية شباب وشابات المنطقة، حيث تضمنت الخطة إقامة ورش عمل تفاعلية مع كل من: فئة “الخبراء” ممن يمثلون قادة الفكر وصناع الرأي والذين تقلدوا مراكز حيوية ومسؤوليات وطنية رفيعة في خدمة الوطن، وفئة “المدراء” ممن يمثلون قيادات القطاع الحكومي وممثلي الجهات الرسمية في المنطقة، و فئة “الأصدقاء” الذين يمثلون الفئات المستهدفة من الشباب ومؤثريهم من مختلف محافظات المنطقة، وفئة “الشركاء” من مسؤولي برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والمنظمات الداعمة للشباب، و فئة “السفراء” ممن يمثلون جامعات وكليات المنطقة.
وتأتي ورش خطة المشاركة المجتمعية التي تستضيف معظمها جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ويسهم في تنفيذها الشريك الاستشاري للمجلس- مجموعة سابر الدولية- بهدف استنطاق ما في عقول الفئات المستهدفة لرصد توقعاتهم ودراسة تطلعاتهم، ومن ثم استخلاص مخرجات البنية المعرفية، وأبرزها: بناء تصور استراتيجي مشترك لمجلس شباب المنطقة ليشارك في صناعة ركائزه كلٌّ من المعنيين بتنمية الشباب وتمكينهم.
يُذكَر أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -نائب أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس شباب المنطقة- قد اعتمد مؤخراً أولى خطوات انطلاقة المجلس كونه ذراعاً حيوياً للإمارة لخدمة شابات وشباب المنطقة في جميع المحافظات والمساهمة في تحقيق تطلعاتهم، وذلك عقب صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لمجلس شباب المنطقة- بإعادة هيكلة المجلس للارتقاء بالعمل الشبابي في المنطقة بما يتواءم مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، ويواكب أبرز المتغيرات في قطاع تنمية الشباب على الصعيد المحلي، الإقليمي والعالمي.