قدم عدد من الناشطين السعوديين في مجال السفر والسياحة مبادرة لإبراز جهود المملكة العربية السعودية الإغاثية والمساعدات الإنسانية وخدمة الاسلام والمسلمين في الخارج والدور الإيجابي الذي تقوم فيه للمراكز الإسلامية والثقافية والدور التعاوني الثقافي تجاه تلك الدول لإبراز صورة المملكة في المجتمع الدولي ونشر رسالة المحبة والسلام.
وأوضح مشرف المبادرة الإستاذ ثواب السبيعي أن مثل هذه المبادرات تعتبر نوعية وهذا هو الوقت المناسب للعمل على تعزيز هذه المبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت الان هي القوة الإعلامية التي يجب أن نفعلها بشكل كبير وبإشراف من سفارات المملكة بالخارج للتصدي لأي حملات او هجمات إعلامية ضد مملكتنا الغالية من خلال إبراز جهود المملكة في نشر المحبة والسلام واثبات للعالم ان السعودية هي العمق العربي الاسلامي ودولة وسطية وتتقبل الآخر
كما أوضح الاستاذ عبدالعزيز السلامة أن الدور السعودي في الدعم الخارجي على مختلف الأنشطة والإسهامات الخيرية والإنسانية تستحق تسليط الضوء عليها وكانت هذه المبادرة بمشاركة الزملاء ثواب السبيعي ومحمد النحيت وتستهدف الرحلة زيارة مجموعة دول في أمريكا الوسطى بالتنسيق مع سفارة المملكة العربية السعودية في المكسيك وزيارة 4 مراكز إسلامية وتقديم عدد من الهدايا التذكارية لمسؤولي المراكز
وذكر الاستاذ محمد النحيت أن ماتقوم به المملكة على مدى العقود الماضية من جهود في دعم الإسلام والمسلمين من أهم إهتمامات القيادة الرشيدة وأوضح النحيت بأن هذه المبادرة التي عززت لدينا روح العمل لإبراز جهود المملكة بعد ما شاهدنا من الدعم للمراكز الإسلامية في المكسيك و غواتيمالا و السلفادور من خلال الإعلام الجديد ونحن بدورنا كمؤثراين في مواقع التواصل الاجتماع علينا المسؤلية لإبراز تلك الجهود لمملكتنا الغاليه. والمملكة دعمها مستمر على الصعيد المحلي والدولي بتقديم الدعم المادي للمشاريع التي تخدم الجاليات الإسلامية في مختلف دول العالم.
وكان للمملكة دوراً في هذة الكلية بإنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبحث العلمي وتدريس اللغة العربية وتاريخ المملكة العربية السعودية
وتم التوقيع اتفاقية بين كلية المكسيك مع جامعة الملك سعود لتنفيذها
كما أن كثير من الطلاب المميزين في الجامعات المكسيكية يتم ابتعاثهم لجامعة الملك عبدالله ( كاوست )
• حديقة الملك عبدالعزيز الثقافية في مدينة ميكسيكو سيتي التي ساهمت السعودية في إنشاءها عام 1421 وهي لخدمة أهالي الحي وفيها مسرح يقام عليه الاحتفالات الموسمية بالعروض الفنية والشعبية للبلدين .
خلال 19 سنة الأطفال تعودوا على اسم الملك عبدالعزيز حتى أصبحت لها مكانة خاصة وانعكست المحبة بين أهالي الحي والسعودية بسبب هذه الحديقة التي توفر المكان المميز داخل الحي وتقام فيها أنشطة وفرق شعبية وفنية سعودية من رعاية الشباب
• زيارة جمهورية السلفادور وكان في استقبالنا في المركز الإسلامي السيد أميروسون إرماندو شقيق رئيس الجمهورية وكان والدهما من مؤسسين الإسلام في الجمهورية والذي رحب كونه رئيس المركز الإسلامي وقدم شكره الجزيل الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كونه احد ضيوف خادم الحرمين في حج عام ١٤٣٩ كما شكر سفارة المملكة في المكسيك التي دائما على تواصل لدعمها للمراكز الإسلامية من فرش المساجد وتفقد إحتياج المسلمين.